بغض النظر عما إذا كنت قد اختبرت تجربة الحمل سابقاً أو تختبرينها للمرة الأولى حالياً، فلا بدّ أنّك تسمعين الكثير عن أنّ الحمل الأول يزيد المرأة جمالاً؛ فما صحّة ذلك؟
كثيرةٌ هي التغيرات التي تحدث لجسم المرأة أثناء الحمل؛ ورغم أنّ العديد منها لا يُمكن تصنيفه في إطار تعزيز جمال المرأة، إلّا أنّ هناك عوامل قد تساهم بالفعل في زيادة "توهّج بشرتها" ولمعان شعرها؛ ألا وهي:
اتباع النظام الغذائي الصحي
تحرص المرأة الحامل على الإهتمام بصحتها وبما تناوله من أطعمة أكثر من المرأة غير الحامل، وذلك لأنّها تعلم أنّ كل ما تقوم به يؤثر مباشرة على صحة جنينها. ولهذا السبب، فهي تهتم كثيراً باتباع النظام الغذائي الصحي الغني بالمعادن والفيتامينات التي تساعد على نمو جنينها بالشكل الصحي والسليم. وتبتعد المرأة الحامل عن الكافيين والنيكوتين اللذين لا يؤثران على صحة الجنين فحسب إنّما على صحّتها وجمالها أيضاً. كما تهتم بالحفاظ على ترطيب جسمها عبر شرب الكثير من الماء، ما ينعكس نضارة على بشرتها.
تناول الفيتامينات
كذلك، تحتاج المرأة الحامل إلى تناول الفيتامينات المعادن مثل الحديد، فيتامين د، حمض الفوليك، والاوميغا 3، وكلّها عناصر غذائية لها أيضاً منافع جمالية حيث تنعكس نضارة على بشرتها وكثافة ولمعاناً على شعرها وأظافرها التي تبدو صحيةً أكثر من أي وقتٍ مضى.
الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم
ومن العوامل التي تساهم في تعزيز جمال المرأة الحامل حصولها على قسطٍ أكبر من الراحة من غير الحامل؛ فهي تعلم مدى أهمية النوم بالنسبة لها ولجنينها، وتحرص على النوم عدد ساعات كافية، ما يخفف من انتفاخ العينين أو ظهور علامات التعب أسفلهما.
عدم وجود طفل ثانٍ يتطلب العناية
ونظراً لعدم وجود طفل ثانٍ يتطلّب الإهتمام والرعاية أثناء حملها، فهي تملك فرصة أكبر للإسترخاء والإهتمام بنفسها وجمالها عبر العناية ببشرتها وشعرها وأظافرها.
والآن، إليك لماذا يُشبه الفصل الثاني من الحمل بشهر العسل؟!