يشتكي معظم الأهل من عدم إصغاء أطفالهم لتوجيهاتهم ورفضهم تلبية طلباتهم، من دون معرفة أنّ السبب قد يعود إلى الأسلوب الخاطئ الذي يتبعونه في إعطاء الأوامر لصغارهم.
من هنا، اخترنا اليوم تسليط الضوء على أهم النصائح التي تساعدك في جعل طفلك يلبي طلباتك بسرور ومن دون مجادلتك؛ فما رأيك في الإطلاع عليها بعدما شاركناك بأنماط شخصية الأطفال وكيفية التعامل معها؟
اطلبي منه القيام بأمرٍ ما بهدوء وحزم
بدلاً من الإصرار على طلب أمرٍ معيّن من طفلك والإضطرار إلى تكراره مرات عدّة باستخدام النبرة العالية وأسلوب الأمر، حاولي أن تكوني هادئة وحازمة عندما تطلبين من طفلك القيام بأمرٍ معيّن واستخدمي جملاً قصيرة وكلمات سهلة ولا تفكّري أبداً باللجوء إلى أسلوب التهديد الذي قد يفقدك مصادقيتك أمام الطفل، ما يجعله يتجاهل تماماً ما تقولينه أو تطلبينه منه.
قومي بتحفيز طفلك
لا تتردّدي في مدح طفلك أو الثناء على سلوكه الجيد عندما يطيعك؛ بهذه الطريقة أنت تحفزينه على تلبية طلباتك بسرور ومن دون مجادلتك. ولا يرتكز التحفيز على الثناء فحسب إنّما أيضاً على توفير المعلومات والحقائق للطفل بحيث يعلم عواقب أفعالك أو سلوكياته الخاطئة.
قدّمي له الخيارات
بدلاً من مكافأة الطفل أو معاقبته في حال تلبيته أو عدم تلبيته طلباتك أو أوامرك، قدّمي له الخيارات على ألا تكون بأسلوب التهديد لئلا يزيد عناده ويتصرّف بالطريقة التي قد تفقدك صوابك.
أطلعيه على توقعاته
إذا كنت تريدين من طفلك تلبية طلباتك بسرور ومن دون أن تضطري إلى تكرار الأوامر عدّة مرات، فننصحك بالسماح لطفلك بمعرفة خطتك في وقتٍ مبكر مثل القول له "يُمكنك مشاهدة التلفزيون لأني منشغلة الآن بعملٍ معيّن، ولكن عندما أنتهي منه سوف تتوقف عن المشاهدة".
قومي بمراعاة مشاعره
من المفيد جداً إخبار الطفل بأنّك تعلمين ما يشعر به، ولكن هذا لا يعني أن تتراجعي عن موقفك أو رأيك ليتوقف طفلك عن البكاء أو الأنين. يُمكنك القول له مثلاً: "أعلم أنّك مستاء لأنّك لم تتناول الشوكولاتة الآن، ولكننا لا نستطيع الحصول دائماً على ما نريد حينما نريد".
والآن، إليك الأسئلة السلبية التي عليك ألا تطرحيها على طفلك!