في هذه المقالة تتعرفين الى ضرورة حضور والدتك الى جانبك بعد انجابك لطفلك والفوائد التي تعود اليك والتي تحتاجينها لتحقيق الشفاء النفسي والجسدي السريع.
غالباً، ما ينظر الينا عالم اليوم كأشخاص ضعفاء نحتاج لامهاتنا، إلا أن هذا العالم الميال الى المادية والفردية لا يعي أهمية العلاقات الإنسانية وتأثيرها الإيجابي على حياتنا، وخاصة علاقة الأم بابنتها التي تتطور حتى مع العمر. في هذه المقالة، أكشف لك عن 3 فوائد لحضور والدتك بجانبك بعد إنجابك. فلا تترددي في طلب مساعدتها والتنعم بحضورها المجاني. كلّنا لدينا أمور مفاجئة لا زلنا نتصل بوالداتنا لسؤالهنّ عنها مهما تقدّمنا في السنّ.
3 فوائد… تنعمي بها!
- دعم الخبرة: ستشعرين بدعم لا مثيل له، مجبول بخبرة سنوات من التعب وسهر الليالي. وهذا ما تحتاجينه كثيراً! أي سؤال أو تساؤل يخطر في بالك في أي وقت، ستسارع أمك للإجابة عليه لتطمئنك وتهدّئ بالك، خاصة اذا كان يتعلق بطفلك الرضيع والمعتقدات الخاطئة حول إرضاعه.
- الراحة الجسدية والنفسية: ستعمل والدتك على تأمين الراحة لك من خلال الاستيقاظ في الليل للإهتمام بطفلك، أو مساعدتك في تأمين جو من الهدوء والاستمتاع بطفلك. لذا، استفيدي من حضورها بجانبك واعملي على سحب الحليب خلال النهار لتتمكن أمك من إطعامها لطفلك وأنت نائمة ومرتاحة.
- الاهتمام بك أنت أيضاً: مع والدتك ستلاحظين أن الاهتمام بك وبصحتك يوازي الاهتمام بطفلك. فأمك تحبك وتريد الافضل لك، وهي، بخبرتها، تعي تماماً أن الام بحاجة للعناية أكثر من الرضيع لكي تبقى قوية وبصحة جيدة بعد التغيرات الهرمونية ومجهود الولادة المرهق، فقد تكونين بحاجة الى علاج الخياطة بعد الولادة الطبيعية.
فرغم أنه هناكأمورٌ لا تخبرك إياها أمك قبل الزواج، إلا أن حضوها بجانبك ثمين للغاية ويعود عليك وعلى عائلتك بالسلام والدعم المعنوي الذي تحتاجينه حتماً.