رغم كونها من أكثر المواقف المحرجة التي تختبرها الأم مع طفلها في سنّ معيّن إلّا أنّ هناك بعض الأسباب التي قد تجعلها ممتنة لنوبات الغضب التي تصيب صغيرها.
بعد أن تطرقنا سابقاً إلى الأخطاء التي يرتكبها الأهل في التعامل مع نوبات غضب أطفالهم، إليك اليوم الأسباب التي قد تجعلك تقولين "شكراً" لها.
تشير إلى نمو الطفل الصحي والسليم
قد يبدو الأمر غريباً، ولكننا في الواقع نريد أن نرى أطفالنا يعانون من نوبات الغضب في عمر السنتين وما فوق إذ يُشير ذلك إلى أنهم ينتقلون إلى مرحلة جديدة من شخصيتهم. فهم يتعلمون فهم احتياجاتهم ورغباتهم والتعبير عنها؛ وهو أمرٌ طبيعي وحتى صحي.
تظهر شخصية الطفل الفريدة والمستقلة
يعاني الطفل من نوبات الغضب لأنه يريد القيام بالأشياء بطريقته الخاصة. وهذا دليلٌ على نموّ شخصيته وتطورها وميله إلى الإستقلالية.
تدلك على النقاط الواجب التركيز عليها
في كل مرة يصرخ فيها طفلك أو يرمي شيئًا ما بغضب، فهو يخبرك أن هناك مجالات يحتاج إلى المساعدة في تطويرها. إنه يظهر حاجته إلى دعمك، على سبيل المثال، المشاركة أو انتظار دوره، أو فهم أنه لا يمكنه الحصول على كل ما يريد.
تشير إلى أنّ طفلك يشعر بالأمان
في معظم الحالات، لا يستخدم الأطفال نوبات الغضب للتلاعب بنا أو للحصول على ما يريدون. غالبًا ما يقبل طفلك بالرفض، وتكون نوبة الغضب تعبيرًا عن شعوره حيال ذلك. يمكنك الإلزام بموقفك الرافض والتعاطف مع حزنه.
تقرّبك أكثر من طفلك
أثناء نوبة الغضب، قد لا يبدو طفلك وكأنّه يقدّر وجودك بالقرب منه! دعيه يتخطى عاصفة مشاعره دون محاولة إيقافه أو إصلاحه. لا تتحدثي كثيراً ولكن قدّمي له الكلمات الإيجابية والمطمئنة وعانقيه. سوف تلاحظين كيف أنّ ذلك يقرّبك أكثر منه!
والآن، إليك الحيلة التي تساعد على إيقاف نوبة غضب طفلك بأقل من 10 ثوانٍ!