مما لا شكّ فيه أنّ الإختلاف في طريقة التفكير بين الزوجين قد يكون السبب الرئيسي لسوء التفاهم والمشاكل التي غالباً ما تحدث بينهما؛ فلم لا نحاول فهم هذا الإختلاف؟
في ما يلي، نستعرض أبرز نقاط الإختلاف التي تميز طريقة تفكير المرأة أو الزوجة عن الرجل والتي من شأنها أن تلهمك حول الطريقة المثلى للتعامل مع الزوج وجذبه إليك.
كيف تفكّر المرأة؟
تختلف طريقة تفكير المرأة عن الرجل بأوجهٍ عدّة؛ فهو يستطيع ألا يفكّر بشيء على عكسها، وفي ما يلي أبرز ما يميّز طريقة تفكيرها:
- عادةً ما تعتمد المرأة في تفكيرها على الجانب الأيمن من دماغها؛ وهو الجانب الذي يختص بالمشاعر والعواطف.
- تهتم المرأة عادةً بالتفاصيل سواء كانت متعلقة بأحداث أو مناسبات أو أمور تخص حياتها المهنية أو الخاصة؛ إذا سألتها مثلاً عن يومها، قد تجيبك بتفاصيل ما حصل معها منذ الصباح حتى المساء. أمّا الرجل فيكتفي بالقول: "كان يوماً جيداً أو متعباً.
- يُمكن تشبيه تفكير المرأة بشبكة الإنترنت حيث كل الأفكار متشابكة ببعضها البعض؛ العائلة والعمل والأولاد وزوجها وسيارتها كما باستطاتها القيام بأكثر من مهمةٍ في الوقت نفسه.
كيف يفكر الرجل؟
أمّا الرجل، فيصعب عليه القيام بمهامٍ عدة في الوقت نفسه، وفي ما يلي أبرز ما يميز طريقة تفكيره:
- غالباً ما يعتمد الرجل في طريقة تفكيره على الجانب الأيسر؛ وهو الجانب المتعلق بالتحليل والمنطق والواقع.
- ينظر الرجل إلى الاشياء بصورة كبيرة ولا يهتم بتاتاً بالتفاصيل كما تظنّ المرأة ويميل أيضاً إلى النسيان بسرعة وقد يصعب على المرأة تصديق ذلك.
- يُمكن وصف تفكير الرجل بعلبٍ منفلصة؛ واحدة تخص العائلة وأخرى العمل وأخرى السيارة وإلخ؛ وهو يواجه صعوبة كبيرة في التركيز على أكثر من مهمة في آنٍ واحد.
الإستنتاج
إنّ فهم نقاط الإختلاف ما بين طريقة تفكير الزوجين قد يُساعد على تجنب الكثير من المشاكل؛ فبهذه الطريقة يُمكنهما تطبيق ما توصي به إحدى الدراسات، وهو تجنب التطرق إلى المواضيع التي لا يتفقان عليها.
كما بات اليوم بإمكان المرأة فهم السبب الذي يجعل الرجل يؤجل تصليح الأدوات المعطلة في المنزل أو نسيان شراء ما أوصته به زوجته عند عودته من العمل. كذلك الأمر بالنسبة للرجل الذي عليه أن يأخذ بعين الإعتبار الجانب العاطفي في تفكير المرأة وأنّ ما يقلقها يختلف كثيراً عما يثير قلقه هو.
والآن، إليك كيف تسعدين زوجك بالطريقة التي تنعكس على أجواء البيت!