صحيح أنّ الأمومة تجعلك شخصاً مختلفاً كما أنّها قد تستهلكك بشكلٍ كامل وتنسيك الأشياء التي كنت تهتمين لها في السابق إلّا أنّها في المقابل تكسبك الكثير.
إلى جانب أطفالك الذي يُصبحون جوهر حياتك واهتماماتك، إليك في ما يلي أبرز المهارات التي تحترفينها عندما تُصبحين أم.
- القدرة على القيام بمهامٍ متعددة في آنٍ واحد مثل إعداد الطعام أو الطبخ وتنظيف المنزل والإهتمام بالأطفال واللعب معهم.
- تغيير حفاض الطفل بشكلٍ "أوتوماتيكي" في منتصف الليل ومن دون الحاجة إلى إضاءة كبيرة أو حتى في أماكن غريبة مثل السيارة حيث تصبحين ماهرة في ذلك الأمر.
- القدرة على الإستعداد في غضون خمس دقائق حيث لا يتطلب منك المكياج ولا شعرك أو حتى ملابسك الكثير من الوقت. ومن هو سعيد الحظ في مثل هذه الحال؟ بالطّبع، إنّه زوجك الذي لن يضطر إلى انتظارك كثيراً!
- العثور بسرعة على الأغراض المفقودة مثل المفاتيح حيث تعلمين بالضبط أنّ طفلك قد أخفاها داخل حذاء والده مثلاً.
- القدرة على تكهّن عمر أي طفلٍ ترينه في الشارع أوفي الأماكن العامة.
- التفنن في الحيل أو الطرق التي تعتمدينها للخروج من غرفة نوم طفلك تجنباً لاستيقاظه.
- القدرة على الخروج بأعذار قابلة للتصديق كوسيلة ترفضن بها طلبات طفلك العشوائية مثل القول: "لا يمكننا تناول الشوكولاتة اليوم لأنّه يوم الخميس، والقاعدة هي أنّ يوم الخميس، لا نتناول الشوكولاتة".
- فن التفاوض: "إذا أكلت 3 قضمات من عشائك، فهناك مفاجأة أو إذا لازمت سريرك، فهناك ما سيفرحك".
- القدرة على فهم ما يريده طفلك عندما لا يستطيع أحد غيرك معرفة ذلك؛ مثلً: "أنت الوحيدة التي يُمكنها معرفة أنّ ما يريده مثلاً هو سماع الموسيقى".
- القول "لا" لصديقاتك العازبات اللواتي لايزلن يدعونك إلى القيام بنشاطات في اللحظة الأخيرة.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على الأمور التي تقومين بها بطريقة مختلفة عندما تجربين طعم الأمومة للمرة الثانية؟