كما تنجح الأم وتتميز في تربية الطفل، كذلك الأب يملك بعض مفاتيح التربية ويتفوّق فيها أكثر من الأم أحياناً، لأسباب عدة أولها شخصية الأب القوية، وكذلك توازنها مع شخصية الأم. ويلعب الأب دوراً اساسياً في الاسرة، إليك بعض الأمور التي ينجح فيها الوالد أكثر من الأم.
- المغامرات والنشاطات الجسدية التي تساعد الطفل في التغلب على الخوف: ما يجمع غالبية الآباء هو حبهم للمغامرة وعيشها بكل تفاصيلها. فالأب عادة يميل نحو المغامرات في الطبيعة أو في البحر، ويحب أن يشارك أبنائه بتلك التجربة. كما يشجع الاطفال نحو النشاطات التي تتطلب بعض الجهد والرشاقة من بينها الألعاب القتالية الخاصة بالأطفال، وركوب الأمواج وتسلق الجبال، فالأب بطبيعته أجرأ من الأم ويقتل شعور الخوف داخل أطفاله من هنا أهمية وجود الأب ومدى تأثيره في التعلّم.
- تنويم الطفل الرضيع: ينجح بعض الاباء بتنويم الرضيع بشكل لافت. فالطفل عادة يشعر بالطمأنينة والامان خلال تواجده إلى جانب والده الذي يعتني به، ويحب أن يقضي معه بعض الدقائق قبل خلوده للنوم.
- القرارات العقلانية: يستطيع الاب أن يكون دافعاً قوياً للقرارات التي يتحكم بها العقل بعيداً عن العاطفة. فبما أن الام تملك فائضاً من العطف والحنان، يستطيع الاب أن يكون سنداً في المواقف التي تتطلب جرأة. لذلك يدخل قرار الأب بالتشاور مع الام، في الخيارات المهمة مثل الذهاب الى رحلة أو السفر.
- سرعة تصرّفه: يستطيع الوالد أن يتحكّم ببعض المواقف الخطيرة التي تحصل مع الطفل، كوقوعه على الارض او خلال تعرضه لعملية جراحية. فالأب هو مثال القوة لذلك تتحصن المرأة خلف زوجها في الاوقات الصعبة.