عنق الرحم هو تركيبة نسيجية تمتد من المهبل حتى جدار الرحم، وهو يكون على شكل انبوب او قناة ضيقة. وهو يلعب دورا أساسيا في الجهاز التناسلي، إذ يسهل مرور السائل المنوي ليصل الى الرحم، كما يسمح بتدفق الدماء خلال الدورة الشهرية. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق هو ما هو شكل عنق الرحم في بداية الحمل؟
أسئلة تدور في ذهن كل حامل
اما في فترة الحمل، فتطرأ تغييرات عديدة في عنق الرحم وتختلف مع التقدم في مراحل الحمل، وهذه التغييرات لا تقتصر على الشكل فقط إنما على الوظيفة أيضا. ولكن ما هي هذه التغييرات؟ وكيف يكون شكل عنق الرحم في بداية الحمل؟ وما هو دوره؟ إليك بعض المعلومات التي قد تجيب عن سؤالك عزيزتي:
> هل تعلمين أن السائل المخاطي في الرحم يحمي الجنين؟
ما لا تعرفينه عن عنق الرحم!
- دوره وأهميته: عند حصول الحمل، يمتلئ عنق الرحم بسائل مخاطي وبهذه الطريقة يشكل حاجزا لحماية الرحم حيث ينمو الجنين.
- تغيير موقعه: يختلف موقع عنق الرحم من امرأة الى اخرى، ولكنه اجمالا يرتفع نحو الاعلى قليلا ويصبح اكثر ليونة في الفترة الأولى التي تتبع عملية التلقيح.
- درجة سماكته: تغيير سماكة عنق الرحم يكون عادة من اول التغييرات التي يمكن ملاحظتها في بداية الحمل، وهي تنتج عن ارتفاع كمية السائل المخاطي في القناة. هذا ما يؤدي الى ظهور احمرار في هذه المنطقة خلال الفحص الذي يجريه الطبيب.
- تمدده: مع اقتراب موعد الولادة، يبدأ عنق الرحم بالتحضر لهذه المرحلة. فيبدأ بالتمدد ببطء قبل اسابيع من الولادة عند بعض النساء ما يؤدي الى نزول ماء الجنين، وعند البعض الآخر تحدث عملية توسع عنق الرحم عند بداية المخاض.
للمزيد: تغيرات الفصل الثاني من الحمل