ماذا يحدث في حال استمرار ارتفاع درجة الحرارة لمدة خمسة أيام وأكثر؟ ما هي الخطوات التي يجب اتباعها من أجل التخلص من هذه المشكلة؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" إذ سنزودك بأبرز المعلومات حول هذا الموضوع.
يتم تشخيص معاناتك من ارتفاع في درجة حرارة الجسم في حال كان هذه الدرجة تتراوح ما بين الـ39 والـ40 درجة مئوية. لكن في حال تخطت الدرجة الـ40 درجة مئوية إذاً تصبح المشكلة خطيرة وتتطلب مراجعتك الطبيب فوراً والتوجه إلى المستشفى.
لا يجب أن تدوم الحرارة عادةً لأكثر من ثلاثة أيام. لذلك، في حال كنت تعانين من هذه المشكلة لأكثر من خمسة أيام، عليك التأكد من تحديد السبب الرئيسي وراء ذلك.
في بعض الأحيان، يمكن لهذه الحرارة أن تكون ناتجة عن معاناتك من الإنفلونزا. في حال كان الأمر كذلك، من المحتمل أن تترافق أعراض أخرى مع الحرارة ومن بينها الصداع الشديد وسيلان الأنف والتهاب الحلق والتعب الشديد والسعال وغيرها.
وبالنسبة لطريقة العلاج فتكون من خلال الإعتماد على التالي:
- التأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- تناول الكمية الكافية من السوائل من أجل خفض الحرارة المرتفعة.
هذا ويجب عليك استشارة الطبيب من أجل تناول الأدوية والحبوب التي تناسب طبيعة جسمك خصوصاً بعد مرور خمسة أيام على ارتفاع الحرارة.
ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الحرارة لأكثر من خمسة أيام هي حمى التيفوئيد. هذه المشكلة الصحية تظهر عن بكتيريا السالمونيلا التيفية، وهي بكتيريا تنتقل عادة من الطعام والشراب الملوث. ومن بين الأعراض التي تعانين منها تتضمن:
- المعاناة من الصداع الشديد.
- عدم فتح الشهية.
- المعاناة من الألم في مختلف المناطق من الجسم.
- المعاناة من الإسهال المزمن.
لذا عليك مراجعة الطبيب فوراً لمعرفة سبب الحرارة لأنه قد يكون ناتجاً عن التهاب بكتيري ما يحتاج وصف مضاد حيوي. أو قد يكون السبب التهاب فيروسي. في هذه الحالة لا تنفع المضادات الحيوية. من هنا أهمية العودة إلى الطبيب، فهو وحده من يستطيع أن يحكم.