كثيرة هي الحالات التي تتطلب منا إجراء عملية جراحية، سواء أكانت الحالة طبية أو تجميلية بحتة. وفي كل الحالات التي تستوجب دخولك المستشفى وإجراء عملية جراحية، يتم تخديرك. وإجمالاً هناك نوعين من التخدير وهما التخدير العام والتخدير الموضعي. ولعلّ من أكثر الأسئلة شيوعاً عندما يتعلق الامر بالتخدير هو متى يفيق المريض من البنج، خصوصاً في ظل كثرة السينريوهات في هذا الخصوص.
متى يفيق المريض من البنج
فمتى يفيق المريض من البنج إذاً؟ وما هي الحالات التي يستفيق فيها المريض رغم أن العملية الجراحية لم تنتهي بعد؟
في الحقيقة، كما سبق وذكرنا فإن هناك نوعين من التخدير وهما التخدير العام الذي يتمّ فيه تخدير المريض وتنويمه طيلة فترة الجراحة عبر حقنه بكمية مناسبة من البنج، والتخدير الموضعي حيث يحقن البنج في المكان المراد إجراء فيه العملية الجراحية. وفي حالة التخدير العام ينام المريض. ولكن متى يفيق المريض من البنج؟
بحسب الاطباء، فإن سرعة استجابة المريض للبنج ومن ثم الاستفاقة منه تختلف من مريض لآخر وذلك بناءً على عدّة عوامل ومنها سنّه، معدل احتسائه للقهوة أو السجائر. وبالتالي، فإنّ مرحلة الافاقة من البنج تختلف باختلاف جرعات البنج الذي تلقاها المريض، تاريخه المرضي وحالته الصحية.
إجمالاً، يحقن الطبيب جسم المريض بالمخدر أو البنج وذلك بعد دراسة ملفه الطبي واحتسابه المدة التي تحتاجها العملية الجراحية. في هذه الحالة ينام المريض وترتخي عضلات جسمه فلا يشعر بالألم، إلا أن هذه المرحلة مبدئية أي يحتاج الطبيب لتخديره مرة ثانية لضمان دوام أثر البنج وقتاً أطول.
بعد انتهاء الجراحة يقوم الفريق الطبي بإيقاظ المريض تدريجياً.