هل تظنّين بأنّ اللعب بالكرة والطبشور والتراشق بالمياه هما مجرّد ألعاب ممتعة ومسلية؟ أعيدي التفكير! إذ فيما يستمتع طفلكِ بتبليل نفسه وإطلاق العنان لمخيّلته، يعمل على تطوير مهاراته الحركية الأساسية.
فالطفل الذي يتعلّم القيام بمهام حركية، لا بدّ أن يقوّي يديه ومعصميه وساعديه، ويُحسّن قدرته على تحريك أصابعه باستقلالية والتنسيق بين حركات يديه وعينيه.
ولهذه الغاية ثمة الكثير من الأنشطة الممتعة، وفيما يلي المفضّلة لدى أسرة "عائلتي"!
-
دعي طفلكِ يلعب في فناء المنزل بالرمل والتراب، واجلسي جانباً مطمئنةً إلى أنّ نشاط الحفر الذي يقوم به سيزيد أصابعه مرونةً، فيما سكب الرمل من دلو إلى آخر سيحرّك ساعديه ويقوّيهما.
-
أمّني لطفلك طابة صغيرة من البلاستيك أو المطاط ليستمتع بركلها وقذفها ومحاولة التقاطها ورميها في سلّة الغسيل أو أي علبة أخرى غير قابلة للكسر. فهذه اللعبة ليست بخسة الثمن وحسب، بل هي فعّالة في تطوير مهارات الطفل وقدراته الحركية كذلك.
-
ائتي طفلكِ بمعجونة من مختلف الألوان حتى يلهو بها ويصنع منها أشكالاً. فالمعروف عن لمس المعجونة أنها تجربة حسية بامتياز، عدا عن أنّ رصها ومدّها يقوّيان عضلات الأصابع.
-
يُمكن لعادة استخدام الأصابع للتلوين أن تقوّي يديّ طفلك وتزيدهما مرونةً، كما يمكن أن تُحسّن قدرته على التنسيق بين حركات يديه وعينيه. وكل ما تحتاجينه لهذا النشاط هو كرتونة كبيرة أو ورقة سميكة، وبعض الألوان المخصّصة للرسم بالأصابع ومساحة واسعة للهو والفوضى.
-
يُمكن لصنع العقود والقلادات أن تكون وسيلة رائعة لتحفيز مخيّلة طفلكِ وتحسين قدرته على التحكم بالأشياء والتنسيق بين حركات يديه وعينيه. في البداية، ضعي في متناول طفلكِ خيطاً سميكاً وقطعاً كبيرةً من الباستا غير المطبوخة. ومع الوقت، سيعتاد على تنفيذ تصاميم أكثر تعقيداً مستخدماً قطعاً أصغر حجماً.
-
خذي طفلكِ إلى المنتزه ودعيه يلهو بلعبة قضبان القرود التي تتألّف من أعمدة رأسية وأفقية يمكن تسلّقها والتأرجح عليها. فالإمساك والتشبث يتطلّبان جهداً كبيراً من اليدين والمعصمين والساعدين.
ما رأيكِ بكل هذه الألعاب؟ وما رأيكِ بأن تُجرّبيها مع طفلكِ وتُشاركينا رأيكِ بها على موقعنا؟
اقرأي أيضاً: نصائح تُحفّز الطّفل بين العام والثلاثة أعوام على الأنشطة البدنية