بالمقارنة مع الأطفال الذين لا يُمارسون أي نشاطٍ جسديّ، يتمتّع الأطفال النشيطون بـ:
* صحة ممتازة عموماً
* المزيد من الطاقة
* رشاقة أفضل
* عظام وعضلات أقوى
* قامة ممشوقة
* ثقة عالية بالنّفس
* توتر أقلّ
وبحسب الخبراء، فإنّ الأطفال بين العام والثلاثة أعوام يحتاجون إلى ممارسة أنواع مختلفة من الأنشطة الجسدية على امتداد 180 دقيقة في اليوم على الأقل حتى ينموا عاطفياً ويتطوّروا اجتماعياً وتزداد عظامهم وعضلاتهم وقلوبهم قوةً.
نشاطات تشجّع الأطفال على الحركة
وما لم يكن طفلكِ نائماً، لا ينبغي عليه الجلوس من دون حراك أكثر من 60 دقيقةً متتالية. راقبي معدل الأوقات التي يقضيها طفلكِ جالساً أو مستلقياً، واتبعي النصائح التالية لتغذّي حاجته الطبيعية للتحرّك واللعب والرّكض والقفز والتسلّق والاستكشاف:
* شاركي طفلكِ بعض الأنشطة البدنية وأخرجي وإياه للعب في الخارج بالطابة أو مطاردة الفقاقيع أو الغميضة.
* أطفئي التلفزيون وسواه من أدوات الإعلام التفاعلي وشجّعي طفلكِ على ممارسة نشاطٍ جسديّ مهما كان بسيطاً. يمكنكِ أيضاً أن تُحددي السّاعات التي يقضيها طفلكِ في مشاهدة التلفزيون إلى ساعة أو أقل في اليوم.
* اصطحبي طفلكِ إلى المنتزه وعلّميه كيف يستخدم الزحلوقة والمرجوحة وألعاب التّسلّق.
* علّمي طفلكِ مهارات حركيّة أساسية كالقفز وقذف الطابة والتقاطها.
* أشركي طفلكِ بمهامٍ يومية تتطلّب نشاطاً جسدياً، مثال تنظيف المنزل وغسل السيارة والاعتناء بالحديقة، إلخ.
* أَخرجي طفلكِ من عربته ودعيه يمشي قليلاً، كلّما رأيتِ ذلك ممكناً.
* إبحثي عن أنشطة تتوفّر في المنطقة التي تعيشين فيها ويُمكن لطفلكِ المشاركة فيها، مثال السباحة والرّقص والجمباز، إلخ.