تضطلع الألعاب والنشاطات الترفيهية على أنواعها بدورٍ مهم وأساسي في نمو الطفل، بوصفها العدسة التي يرى من خلالها الطفل عالمه الخاص وعالم الآخرين من حوله.
فإن وفّرتِ لطفلكِ مساحةً ملائمة للهو، ومجموعة متنوّعة وواسعة من الألعاب والنشاطات الترفيهية والتعلمية في آن، كانت له أفضل الفرص ليكبر ويُصبح إنساناً سعيداً وسليماً وناشطاً في المجتمع.
وفيما يلي لائحة بأبرز النشاطات التنموية وأكثرها شعبيةً بين الصغار:
-
استعيني بأشياء مختلفة غير المسطرة لتُمرّني طفلكِ على التعداد وقياس الأغراض في مختلف الاتجاهات. دعيه مثلاً، يستلقي على العشب في فناء المنزل، ويصفّ التفاح بجانبه ليقيس بها طوله. أطلبي منه أن يأخذ طول الكنبة في غرفة الجلوس بواسطة قطع الليغو الملوّنة أو عرض البراد بواسطة السبائك الخشبية، فيما تساعدينه في عدّها حتى يعتاد على القيام بالأمر بمفرده.
-
علّمي طفلكِ الترتيب من خلال سؤاله عن مكان الأغراض في المنزل، مثلاً: "أين ينبغي توضيب الأحذية؟ "أين ستضع ألعابك؟" أو من خلال توضيب بعض الأغراض في غير مكانها (كأن تضعي الدمية في البراد والجوارب في خزانة المطبخ) وتتحدّيه ليصحح خطأك!
-
في كل مرة تصطحبين فيها طفلكِ إلى السوبرماركت لشراء الحاجيات، أطلبي منه أن يبحث بين المنتجات عن أغراض بلون معيّن (كالأحمر مثلاً) أو شكل معيّن (كالمستدير مثلاً). هذا ويمكنك أن تُرسلي طفلك في مهمة مماثلة داخل المنزل، بحيث تدّعين أنك غير قادرة على إيجاد غرض معيّن أو حرف محدد، فيذهب بدلاً منكِ للبحث والتقصي.
-
علّمي طفلكِ أن يغنّي الكلمات والمفردات والأرقام تبعاً لألحان غريبة ومسلية. وعلّميه كذلك تأدية الأغاني التقليدية والسهلة التي تعلق سريعاً في الذهن، ومرّنيه عليها في أوقات اللعب وأثناء الاستحمام وعند التنقل في السيارة.
-
علّقي صور أفراد العائلة والأصدقاء على لوحٍ صغير في غرفة طفلك وضعي تحت كل صورة لقب الشخص الموجود فيها كالجد والجدة والعم والخال، إلخ. ردّدي هذه الألقاب أمام صغيركِ من حين لآخر لاسيما أثناء التجمعات واللقاءات العائلية، حتى يألفها ويحفظها.
ما رأيكِ بهذه الأفكار؟ وهل من اقتراحات تُضيفينها إليها وتُفيدين بها الأمهات الأخريات؟ شاركينا إياها في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: أفكار لاستخدام أغراض المنزل في ألعاب الأطفال