تُضاف إلى لائحة وسائل منع الحمل الطويلة والمعروفة، تحاميل منع الحمل التي يتم إدخالها في المهبل قبل حوالى النصف ساعة من ممارسة العلاقة الحميمة. وتأتي هذه التحاميل على شكل رصاصة تذوب في المهبل وتمنع حدوث الحمل من خلال سدّ عنق الرحم ومنع النطف من التحرك.
عند استعمال التحاميل بشكلٍ منتظم، تتضاءل احتمالات حدوث الحمل إلى 6% ولكن احتمالات تناقل الأمراض الجنسية تبقى قائمة. ولتلافيها، تنصحكِ "عائلتي" بتدعيم استعمالكِ للتحاميل بواقٍ ذكريّ ملائم، لا يسبّب لك الحساسية المهبلية. وكأيّ وسيلةِ منع حمل أخرى، تنطوي تحاميل منع الحمل على إيجابيات وسلبيات، نذكر لكِ أبرزها في ما يلي:
الإيجابيّات:
* لا تؤثّر تحاميل منع الحمل في خصوبة المرأة والرجل وقدرتهما على الإنجاب في المدى الطويل.
* لا تُستعمل تحاميل منع الحمل إلا وقت الجماع.
* تعتبر التحاميل وسيلة منع حمل آمنة أثناء الرضاعة الطبيعية، على عكس وسائل منع الحمل التي تحتوي على الأستروجين.
* تشكّل التحاميل وسيلة هرمونية بخسة الثمن لمنع حمل.
* تعدّ تحاميل منع الحمل وسيلة آمنة للنساء اللواتي يعانين من مشاكل صحيّة أخرى خلافاً لوسائل منع الحمل التي تحتوي على الأستروجين.
السلبيّات:
* قد يؤدي استعمال تحاميل منع الحمل إلى تزايد نسبة الإفرازات المهبلية عند المرأة. وعلى هذه الأخيرة ألا تستحم لمدة لا تقل عن 8 ساعات من انتهاء الجماع، كي تحافظ على قدرة التحاميل في منع حدوث الحمل.
* قد تثير تحاميل منع الحمل حساسية الرجل والمرأة جراء أحد العناصر الفاعلة التي تدخل في تركيبتها، وتظهر هذه الحساسية على شكل حكّة وتقرّح على مستوى المهبل أو العضو الذكري.
* قد تسهم مادة Nonoxynol9 الموجودة في تحاميل منع الحمل في زيادة خطر تناقل مرض الأيدز من شريكٍ مصاب.
* قد تخلق تحاميل منع الحمل مشكلة لدى الزوجين إذا ما اعتبرا هذه الوسيلة عائقاً يؤثر سلباً في ممارستهما للعلاقة الحميمة.