أن تُكافئي طفلكِ على تصرّفٍ جيّدٍ أو فعلٍ سليم لا يعني بالضرورة أن تُنفقي الكثير من المال على ألعاب أو أغراض ثمينة. فثمة أفكار عديدة وبسيطة لتحفيز اهتمام صغيركِ وفضوله، وحثّه على بذل جهودٍ زائدة لتعلّم أشياء جديدة وتحسين سلوكياته. إليكِ فيما يلي أبرز هذه الأفكار:
اقرأي أيضاً: كيف تكونين صديقة طفلك؟
الأنشطة الاجتماعية
تعتبر الأنشطة الاجتماعية على اختلافها مصدر سعادة كبيرة للأطفال. فلتستفيدي منها لمكافأة طفلكِ وتشجيعه ليكون إنساناً أفضل. نذكر لكِ من بين الأنشطة الاجتماعية الأكثر شيوعاً: دعوة أحد الاصدقاء للنوم عند صغيرك في عطلة نهاية الاسبوع، أو السماح له بمشاهدة فيلم مع صديقه أو الذهاب معه إلى المنتزه، إلخ.
الألعاب
إن أردتِ، يمكنك التعويل على الألعاب التي تثير اهتمام طفلك لتحفّزيه على الاجتهاد وتحسين أدائه في المدرسة. فلعبة صغيرة في نهاية كل فصل دراسي كفيلة بأن تزرع البسمة على ثغر طفلك!
التلوين
إسمحي لطفلكِ بتلوين صفحاته المفضلة كيف ما يشاء في حال لم يسبّب لك المتاعب وبقي مطيعاً لملاحظاتك طوال اليوم.
الرياضة
إن كان طفلكِ يحبّ التمارين والألعاب الرياضية، فتنصحكِ "عائلتي" بأن تستغلّي هذا الواقع لتمنعيه عن عادات سيئة وأفعال مشينة يقوم بها وتُعلّميه في الوقت نفسه أمثولة قيّمة في الأخلاق والروح الرياضية.
الخروج معاً لتناول الطعام
بما أنّ أكثرية الأطفال يحبّون تناول الأطعمة والتحليات خارج المنزل، عدي طفلكِ بأن تذهبي وإياه لتناول أحد أصناف هذه المشهيات (والأفضل أن تكون من الخيارات الصحية) إن أحسن القيام بواجباته المدرسية في كل يوم من أيام الأسبوع، أو توقف عن القيام بتصرف أرعن إعتاد عليه.
نظام القسائم
إعتمدي نظام القسائم لتشجيع طفلكِ على مساعدتكِ في بعض المهام المنزلية. وفي مقابل كل مهمة قسيمة من اختيار صغيرك تخوّله فرصة الحصول على غرض ما أو القيام بنشاط معيّن يحبّه. صدّقي أو لا تصدّقي، هذا النوع من المكافآت يلقى ترحيباً كبيراً من قبل الأطفال!
اقرأي أيضاً: ما هي أفضل طريقة للتواصل مع الأطفال؟
هل استمتعتِ بقراءة هذا المقال؟ هل لديكِ اقتراحات أخرى تشاركينا إياها؟ لا تتردّدي في التعبير عنها بكل حرية على موقعنا.