أن تحلمي لطفلكِ بأن يحقّق الكثير هو أمرٌ يسير، لكن أن تحفّزي طفلكِ على تحقيق هذا الحلم هو أمرٌ عسير ويتطلّب منكِ بذل جهدٍ مضاعفٍ لتكوني صديقة له وتفوزي بقلبه وتساعديه في بناء ثقته بنفسه وبقدراته على إنجاز ما يتوق إليه.
اقرأي أيضاً: التربية المتشددة وتأثيرها في الطفل
وفيما يلي الخطوات التي ستجعل منكِ نعم الصديقة لصغيرك:
لا تحاولي أبداً السيطرة على طفلك!
لا تحاولي السيطرة على طفلكِ والتسلّط عليه وعلى خياراته وقراراته في الحياة! فهذا الأسلوب في التعامل يزرع الخوف في نفسه ويبعده عنكِ شيئاً فشيئاً. كذلك، لا تكوني متساهلة مع طفلك إلى حدّ الإفراط، حتى لا يقلّل من شأنك ومن شأن قراراتك. والحل الأمثل بأن تحاولي الموازنة بين السلطة والتساهل لتكوني أفضل صديقة لصغيرك.
كوني صارمة لكن لا تصرخي أبداً في وجه طفلك!
حين يقترف طفلكِ خطأ ما، كوني له مرشداً. لا تصرخي أبداً في وجهه ولا تخيفيه، إنما اشرحي له بصبرٍ وتروٍّ الطريقة الصحيحة للقيام بالأمور، نوّري دربه بدلاً من أن تهاجميه على كل غلطة وكل هفوة.
قدّمي لطفلكِ الهدايا من وقتٍ لآخر!
تقرّبي أكثر من طفلكِ وحاولي إثارة إعجابه ولفت انتباهه بهدايا صغيرة في الأوقات التي لا يتوقّعها. فمثل هذه اللحظات تشكّل متعةً ولذةً للأطفال. لكن، إحذري من أن تجعليها عادة!
دعي طفلكِ يتأكد من أنّكِ موجودة دائماً إلى جانبه..
إحرصي على أن يشعر طفلكِ بالأمان العاطفي في كل لحظة وكل دقيقة من حياته. وهذا يعني بأن تبذلي ما في وسعك لتُشعريه قولاً وفعلاً بوجودك دائماً إلى جانبه، من دون التدخّل في كل شاردة وواردة.
اقرأي أيضاً: كيف تكونين أمّاً مرحة؟
والآن، هل بتّ تعرفين كيف تكونين صديقةً لطفلك؟