يرفض معظم الأطفال الذهاب الى المدرسة لأسباب مختلفة تتفاوت بين خوفهم من الإفتراق عن أمهاتهم وصولًا الى تعرّضهم للمضايقات سواء من المعلمة ام من التلاميذ.
في وقت سابق، عالجنا مسألة التخويف الذي يتعرّض له الطفل من المعلّمة وزوّدناك ببعض النصائح حول كيفية التصرف اذا أخبرك طفلك أن المعلمة تصرخ عليه، لكن ماذا لو جاءك ذات يوم وأخبرك بأن لا أحد يحبه وليس لديه أصدقاء في المدرسة فكيف تتصرفين حينها؟
أين يكمن دورك هنا؟
طبعًا من الصعب عليك كأم تقبّل أن طفلك قد يجلس وحيدًا في المدرسة من دون أصدقاء، او أنه ليس إجتماعيًا او انطوائيًا وما الى هنالك. وصحيح أنّ مساعدة طفلك على تكوين الصداقات هو الجزء الأصعب من هذه النصيحة، لاسيما إن كان طفلكِ من النوع الخجول والمنطوي على ذاته.
لكن وقبل أن تعلّمي طفلك تكوين الصداقات، عليك معرفة أساس المشكلة، ابدأي بطرح بعض الأسئلة عليه كـ "هل ضربت رفيقك في المدرسة" مثلًا ام "هل تتقاسم أغراضك وألعابك مع رفاقك" ومثل هذه الأسئلة التي توضح لك ما اذا كان طفلك عدائيًا او يقوم بما يجعل رفاقه يبتعدون عنه.
عليك في السياق نفسه ان تبقي على تواصل مع المعلّمة فهي التي تشرف على طفلك في المدرسة والتي ستطلعك على الأسباب التي تجعل من الصعب على طفلك أن يكوّن صداقات في المدرسة وتزودك ببعض النصائح بحسب خبرتها في هذا المجال.
وأخيرًا، إطّلعي على بعض الخطوات التي تساعد طفلك على تكوين صداقات على الرابط التالي!
إقرأي أيضًا: كيف تساعدين طفلك على تكوين صداقات والحفاظ عليها؟