من منا لا يعلم ما هو الاسبرين؟ من منا لم يسمع من قبل بهذا النوع من الدواء؟ يعتبر الاسبرين من أقدم أنواع العقاقير التي كانت تستخدم من أجل علاج المشاكل الصحية البسيطة ومن بينها الصداع. لكن ما سنقوم به اليوم هو التحدث بدقة أكثر عن كل المعلومات حول هذا الموضوع وسنجيبك على السؤال الذي تطرحه نسبة كبيرة من النساء: هل يعطى الاسبرين للاطفال؟
ما هو الاسبرين؟
يحتوي الاسبيرين على خصائص ومكونات من شأنها أن تساعد على الحد من المواد التي تسبب معاناتك من بعض المشاكل الصحية ومن بينها ارتفاع درجة حرارة الجسم والإلتهابات. ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي الىى استخدامك هذا الدواء هي لتجنب التعرض للنوبات القلبية والسكتات الدماغية والذبحة الصدرية. ولهذا السبب ينصح الأطباء باستخدام الكبار هذا الدواء بدءًا عن عمر معين. لكن هذا الأمر لا يجب أن يحصل إلا تحت إشراف الطبيب. لذلك، لا تأخذي القرار بنفسك بشأن البدء باتخاذ حبوب اسبرين على شكل يومي وروتيني خصوصًا أن حالات كثيرة تمنع الفرد عن استخدام هذا الدواء بالذات ومن بينها:
- المعاناة من النزيف في الجسم.
- المعاناة من مشاكل في المعدة مثل النزيف المعوي.
هذا وعليك التأكد من عدم معاناتك من الحساسية تجاه المكونات الموجود في حبوب أسبيرين.
معلومات عن الأسبرين للإطفال
الآن وقد تحدثنا عن الأسبيرن بشكلٍ عام، سنتحدث بتفاصيل أكثر عن الأسبرين للأطفال. هل يعطى الاسبرين للاطفال؟ وهل يعالج هذا الدواء بعض المشاكل الصحية التي يعاني منها صغيرك؟
كما تعلمين، لا يجب أن تعطي أبداً حبوب أسبرين للأطفال قبل الحصول على موافقة الطبيب خصوصًا أنه تم تداول بعض المعلومات حول وجود علاقة بين حبوب أسبرين والإصابة بمتلازمة راي. في السابق، كانت حبوب أسبرين تقدم للأطفال منذ ولادتهم إلا أن هذا الأمر قد تغير الآن.
لم يتم تثبيت المعلومة بعد حول وجود علاقة بين هذا الدواء ومتلازمة راي إلا أن نسبة الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة انخفضت عند توقفهم عن استخدام حبوب اسبرين.
كيف تعلمين إذا كان طفلك مصاباً بمتلازمة راي؟
إذا كان طفلك لم يبلغ عمر السنتين بعد وكان يعاني من هذه المشكلة الصحية، تظهر الأعراض التالية:
- الإسهال.
- زيادة سرعة التنفس.
وفي حال كان عمره يفوق عمر السنتين، يعاني من الأعراض التالية:
- الإستفراغ أو القيء المستمر.
- عدم التمكن من الرؤية بشكلٍ جيد.
- عدم التمكن من السماع بشكلٍ طبيعي.
- ايجاد صعوبة كبيرة في الكلام.
- عدم تحرك عضلات الجسم بالشكل اللازم.
- عدم التمكن من النوم بشكلٍ طبيعي.
لذلك، في حال كنت تشكين أن طفلك يعاني من هذه المشكلة، لا تتجاهلي الموضوع وتأكدي من استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
يقال أن نسبة الإصابة بهذه المشكلة تكون مرتفعة خصوصاً في حال تناول الطفل الحبوب عند معاناته من الحرارة أو من مشكلة فيروسية أخرى.
لذلك، في حال معاناة الطفل من أي مشكلة صحية، يمكنه تناول أدوية أخرى تحتوي على نفس مكونات الأسبرين تقريباً. وعلى الرغم من وجود "أسبرين الأطفال" إلا أنه عليك أن تعلمي أنه ليس مخصص للرضع أو للصغار بل للأطفال الذين يبلغون عمر الـ16 وما فوق.
آثار جانبية ناتجة عن تناول الأسبرين
تتعدد كثيراً الأعراض الجانبية التي يمكن أن تكون ناتجة عن تناول هذه الحبوب ومن بينها المعاناة من ألم البطن وعسر الهضم. لذلك، توخي الحذر من هذا الموضوع.
الإهتمام بصحة طفلك هو الأهم ولذلك عليك التأكد من حصوله على العلاج المناسب في حال معاناته من أي عارض أو مشكلة صحية.