ما إن يبلغ طفلكِ عمر السنة حتّى تبدأ "نوبات الغضب" الشهيرة بالظهور لديه بشكل واضح، فتجدينه يستلقي أرضاً ثمّ يركل ويضرب باكياً دون أي سيطرة لسبب تافه، لتصابي بالإحباط بنفسكِ… ولكن ماذا لو قلنا لكِ أنّ نوبات الغضب هذه هي في الواقع إيجابية؟ إليكِ أبرز الأسباب فيما يلي!
- من الأفضل أن يخرج غضبه بدل عن كبته: هل تعلمين أنّ الدموع تحتوي على هرمون الكورتيزول، ألا وهو هرمون التوتّر؟ فنحن، وعندما نبكي، نخرج فعلياً هذا التوتر من أجسامنا. وفي حين أن مزاج صغيركِ قد يكون في أسوأ حالاته خلال لحظات نوبات الغضب، إلّا أنّه سيكون في حالة أفضل من السابق بعد هدوئه.
- البكاء يعلّم طفلكِ: خصوصاً وإن كانت نوبة غضب طفلكِ ناجمة عن شعوره بالإحباط لعدم قدرته على اتمام أمر ما، ستساعده هذه النوبة على تصفية ذهنه فيما بعد وإعادة المحاولة بهدوء.
- نوبات الغضب تساعد طفلكِ على النوم: قد تجهلين ذلك، ولكن الأطفال وعلى غرار الراشدين يجدون صعوبة في النوم إن شعروا بالتوتر أو عدم القدرة على إستيعاب الأمور أو التعبير عن احاسيسهم. لذلك، اسمحي لطفلكِ بالتنفيس عن مشاعره بواسطة نوبات الغضب!
- طفلكِ يتعلم الحدود: غالباً ما تكون نوبات الغضب ناجمة عن رفضكِ لأحد طلباته، لتأتي ردة الفعل هذه بسبب عدم قدرته على التعامل مع الرفض. فبطريقة أم بأخرى، طفلكِ يرضخ لكلمة كلمة "كلا" وينصاع لها، فتعلمه الكثير عن السيطرة على سلوكياته مستقبلياً.
وتذكري أنّه وإن حصلت نوبة الغضب داخل المنزل، فهناك احتمال أقل أن يتكرر الامر في الأماكن العامّة أو خارجاً!
إقرئي المزيد: 5 حيل سهلة للتعامل مع نوبات طفلك في الخارج من دون أن تفقدي صوابك!