إن كنتِ تظنين أنّ فوائد الحبوب الكاملة تقتصر على الراشدين فقط، فأنتِ مخطئة للغاية! فطفلكِ يحتاج إلى العناصر الغذائية التي تؤمّنها، لنمو جسدي وذهني سليم، ولتحصينه من العديد من الأمراض والإضطرابات.
فكيف تتأكّدين من أنكِ تؤمنين حاجته اليومية؟ إليكِ في هذا السياق أبرز الخطوات التي عليكِ إتباعها لتحقيق ذلك، وإمداده بالطاقة والفيتامينات والمعادن:
- لا تحصري خياراته بوجبة الفطور: عندما نتكلّم عن النشويات عموماً، والحبوب الكاملة خصوصاً، تتبادر إلى أذهاننا تلقائياً وجبة الفطور. ولكن هذا التفكير الشائع غير صحيح تماماً؛ فرغم أهمية تناول الحبوب الكاملة على الفطور، وبالأخص على شكل رقائق الحبوب إلى جانب الحليب، بإمكانكِ تزويد طفلكِ بمختلف مصادرها ضمن الوجبات الرئيسية الأخرى، وما بينها كوجبات خفيفة صحية ومعزّزة بالفوائد الغذائية.
- الخبز الأسمر ليس للرجيم فقط: لا تحصري خيارات طفلكِ في هذا الخصوص برقائق الحبوب، فبإمكانكِ أيضاً تزويده بالخبز الأسمر، والذي يناسب الأطفال والراشدين على السواء، وليس مخصّصاً لخسارة الوزن فقط كما يسود الظنّ.
- الخيار المناسب: للتأكّد من أن طفلكِ يحصل على الكمية الكافية له يومياً من الحبوب الكاملة كي يستفيد من حسناتها، تأكّدي من أنّ الأطعمة التي تزوّدينه بها تحتوي فعلياً على نسبة عالية منها. فحتى منتجات النشويات العشوائية، وإن ذكرت مواصفاتها أنها تحتوي على الحبوب الكاملة، قد تشكل مصدراً متواضعاً لها. لذلك، وخلال التسوّق للبقالة، قومي بقراءة ما كتب على كلّ منتج، للتأكّد ما إن كان فعلاً مصدراً جيداً للحبوب الكاملة.
ولنضمن أنكِ تقدّمين الأفضل لطفلكِ في هذا الخصوص، تنصحكِ "عائلتي" بإختيار رقائق الحبوب الكاملة، وبالتحديد بتركيبة قليلة السكر وبنكهة الشوكولاته التي سيحبّ طفلكِ طعمها من دون أدنى شكّ! فإلى جانب مذاقها اللذيذ والغني، تحتوي هذه الرقائق على نسبة عالية من الحبوب الكاملة في كلّ حصة، ما يجعلها مصدراً مثالياً ليس فقط على وجبة الفطور، بل كنقرشة صحية ما بين الوجبات الرئيسية.
فلا تفوّتي تزويد طفلكِ بالكمية اليومية الكافية من الحبوب الكاملة، نظراً لفوائدها العديدة على صحته ونمو كل أجهزة جسمه، وبالأخص كي يبدأ يومه مهما كان حافلاً بكلّ نشاط وحيوية!
إقرئي المزيد: إضمني أن يحصل طفلكِ على كمية الحديد المطلوبة يومياً مع هذه الخطوات!