أن تكوني أنثى عزيزتي ليس بالأمر السهل على الإطلاق، وأن تكوني امرأة أمر مؤلم جسديًا وحتى نفسيًا في أكثر الأوقات. لكن الهبة التي أعطاك إياها الله لتكوني مميزة ومتميزة يجب أن تكون مدعاة فخر لك ولكل امرأة على هذه الأرض. ولأسباب لا تعد ولا تحصى لا بد أن نسترجع معك أبرزها:
الإبتسامة التي لا تفارق وجهك حتى في أصعب أيام الشهر: الأوجاع التي تترافق مع الدورة الشهرية ومع الفترة التي تسبقها لا يمكن لأي كائن بشري تحمّلها. أما أنت فلا تتحملينها فحسب بل تحاولين الإبقاء على ابتسامتك في هذه الأوقات قدر الإمكان!
> أنت المرأة التي يعطي حضورك معنًى للأشياء والأمكنة!
أنت ركيزة المجتمع: طبعًا نحن لا نحاول تغييب دور الرجل في بناء العائلة والمجتمع لكن أنت هي الركيزة الأساسية في ذلك فمن دونك لا ينجح الزوج في تأسيس أسرة ولا يبرع الأطفال في اكتساب العلم والمعرفة!
أنت الشخص الأكثر تعددًا للمواهب: تجيدين الطهو والقيام بالأعمال المنزلية، تربية الأطفال، الرقص والغناء لهم، التدريس والكثير من المواهب الأخرى.
> المرأة هي نصف المجتمع وتلد وتربي النصف الآخر
أنت كائن مليء بالتناقضات: وأخيرًا، افخري عزيزتي الأنثى بكونك انسانة مرهفة الإحساس وعاطفية الى أقصى الحدود في الوقت الذي تتحولين فيه الى مدافعة شرسة عن أحلامك وعن الأشخاص الذين تحبينهم. وهذا التناقض فيك هو الذي يميزك ويجعل منك النصف الأبرز في المجتمع والذي يلد ويربي النصف الآخر!
إقرأي أيضًا: حقائق عن المرأة العربية!