كي تُنمّي في طفلكِ حسّ المسؤولية والاستقلالية تجاه الدراسة، تنصحكِ "عائلتي" بأن تتصرّفي بحكمةٍ وتبذلي ما في وسعك لإقناع صغيركِ بأنّ الدراسة الصحيحة واجبه وليست مهمة يُثنى عليها، متّبعةً لهذه الغاية النصائح السهلة والفاعلة التالية:
6 طرق لوضع حدٍّ للمشاجرة بشأن الوظائف المدرسية
* خصّصي جدولاً أكاديمياً لطفلكِ منذ عمر السنتين. فهذه الطريقة ستجعله يعتاد على فكرة الدراسة ويعتبرها جزءاً لا يتجزأ من روتينه اليومي. يمكنك أن تبدأي مع قراءة الكتب والرسم أو التلوين والألعاب التعليمية.
* إن أردتِ لطفلكِ أن يدرس فعلاً، عليك أن تخصصي بعض الوقت للمذاكرة معه. وهذا الأمر ضروري جداً في الصفوف الأولى وإلى حين أن يصبح الأمر عادةً لا يتخلى عنها طفلك حتى لو في غيابك.
* حاولي أن تجعلي من مواعيد الدراسة وقتاً ممتعاً ومثيراً للاهتمام بنظر طفلك. وتجنّبي الصراخ عليه أو إجباره على الدراسة، فمثل هذه الوسائل قد يولّد في نفسه شعوراً سلبياً تجاه الكتب والدرس.
* ضعي جدولاً زمنياً لنشاطات طفلكِ والتزمي به مهما كلفك الأمر، واحرصي على أن يتخلل هذا الجدول أنشطة أخرى يحبّها طفلك ولا علاقة لها بالدراسة.
* لا تسمحي لطفلكِ بأن يدرس لوقتٍ متأخر أو ينهض باكراً ليذاكر، فلا جدوى من ذلك البتة وثمة الكثير من الدراسات التي تؤكد على أهمية نوم الطفل وتأثيره في الذاكرة والقدرة على الاستيعاب.
* احرصي على تحديث الاستراتيجيات التي تعتمدينها لتدريس طفلكِ كلّما تقدّم في السن وانتقل إلى مرحلة أكاديمية جديدة. واحرصي على منحه مساحةً أكبر من الاستقلالية مع مرور الوقت.
* عبّري لطفلكِ عن تقديرك للجهود التي يبذلها من أجل تحقيق النجاح في المدرسة ولا تنسي أن تمنحيه الدعم الذي يحتاجه متى أخفق أو تعثر في إحدى المواد. فالفشل أو الإخفاق أمر طبيعي ولكنّ رد فعلك إزاءه هو الذي يترك انطباعاً كبيراً في طفلك وفي نظرته للدروس.
* إلتقي مدرّس طفلكِ واعرفي منه النقاط التي ينبغي التركيز عليها لتحفيز صغيرك على الدراسة، فهو الأدرى في كيفية تحديد مشاكل كل تلميذ مع الأخذ في الحسبان القدرات الأكاديمية لكل منهم.