إذا كان ابنك يعاني من صعوباتٍ في التعلّم، تذكري دائماً أن تصرفاتك ومواقفك تؤثر فيه وفي نمو شخصيته وقدرته على تخطي مشاكله واضطراباته، وحاولي ما أمكنك اتباع النصائح البسطية التالية:
تعرّفي إلى الوسائل التي تنمي المهارات الفنية لدى الولد
* لا تنسي أبداً أنّ صعوبات التعلم ليست عائقاً يستحيل تجاوزه وأنّ الأولاد كافةً يواجهون عقبات وأنه ينبغي عليك كأم أن تدركي كيفية التعامل معها ومساعدته على تخطيها بأقل ضرر ممكن. هذا ولا تتأثري كثيراً بآراء المعلمين في المدرسة. فهدفك الأسمى وفوق كل اعتبار: سعادة ابنك وسلامته النفسية والمعنوية.
* لا تعتمدي كثيراً على المعالجين والاختصاصيين بل قومي بنفسك بالأبحاث الضرورية حول صعوبات التعلم وابقي على اطلاع دائم بكل برنامج أو علاج جديد قد يساعد ابنك بأي شكل من الأشكال.
* العبي دور الأم الفاعلة وتحاشي قدر الإمكان ردات الفعل العنيفة وغير العقلانية، بكلامٍ آخر، اعملي بجد على تحسين طريقتك في التواصل مع ابنك ذي الصعوبات في التعلم.
* كوني قدوةً لابنك وعلّميه مواجهة تحديات التعلم بالإيجابية والتفاؤل والعمل الجدي وحس الفكاهة، بدلاً من الرضوخ لها.
* لا تركّزي جل اهتمامك على الجانب الضعيف من طفلك. فصحيح أنّ هذا الأخير يعاني من صعوبات في التعلم ولكنّ ذلك لا ينفي أن يكون لديه مؤهلات ومواهب على مستويات أخرى.