للفن أبعاد كثيرة ومهمة في عملية نمو الولد فلا تتغاضي عنها إذ يمكنه أن يستعين بالتعبير الفني حتى قبل أن يتعلّم الكلام أو الكتابة. ماذا تنمي المهارات الفنية لدى الولد؟ لنكتشف ذلك:
الإبداع: عندما يرسم الولد أي ترسيمة كانت، يتعلّم التواصل البصري. فإنّه يعبّر عمّا رآه في النهار وأثّر فيه فمثلاً إذا زار حديقة الحيوانات مع أمه أو يمكن أن يعبّر عن شعور أكبر كمثل "اليوم هرّي مريض". في أغلب الأحيان، يقوم الأولاد بمزج الألوان مع بعضها كمثل مزج اللون الأزرق مع اللون الأحمر أحصل على لون آخر. إنّ الإبداع هو سمة أو موهبة مهمة جدًا يستفيد منها في المدرسة وفي العمل والحياة اليومية فيما بعد.
الدقة في الإيماءات: عندما يقوم الولد بالأنشطة الفنية، يكتشف إيماءات فيها دقة أكثر مثل أن يتعلّم كيف يقصّ الأوراق بالمقص والرسم واستعمال فرشاة الرسم…
حلّ المشاكل: عند القيام بنشاط فني، يتعلّم الولد أن يحلّ المشاكل البسيطة والمعقدة فمثلاً عندما يسأل نفسه: "أي لون يجب أن أستعمل؟ إنّ التلصيق لا يعمل، كيف يمكن أن أحلّ هذه المشكلة؟"
التعبير: إنّ الولد البالغ من العمر ثلاث سنوات يعبّر عن فرحه بتلوين الزهور والشمس فهو بذلك يتعلّم أن يعبّر عن أحاسيسه التي غالبًا ما يصعب التعبير عنها بالكلام أو الإيماءات. في الواقع، إنّ التعبير هو ميزة إنسانية مهمة لدى الولد تتجلى من خلال الفنون البصرية.
إقرئي أيضًا كيف تشجعين ابنك على الابداع؟