تطمح كل أم وتسعى الى تعليم طفلها السلوك الحسن والجيد، ليس بهدف تأديبه في المنزل فحسب بل من أجل أن يترك أثرًا إيجابيًا أينما ذهب ولكي يكون السلوك الجيد وسيلته للتعامل مع العالم الخارجي.
تعليم طفلك السلوك الحسن لن يتم بين ليلة وضحاها بل من خلال اتباعك لبعض الخطوات التي سنعرضها لك في هذا المقال على نحو منتظم ودائم!
علّمي طفلك السلوك الجيد بالمثال وليس بالأوامر: الأطفال بطبيعتهم يكرهون أن يملي عليهم أحد الأوامر تمامًا كالكبار واذا حصل ذلك فهم يتصرفون بعكسها. وفي المقابل، فهم يتميزون بمراقبة الكبار وتقليدهم لذا حاولي الإستفادة من هذا الأمر ولقّني طفلك السلوكيات الحسنة من خلال تنفيذها أمامه.
علّمي طفلك التعاطف: من أهم السلوكيات التي عليك تعليمها لطفلك هي التعاطف مع الآخرين ومعرفة حقيقة الشعور الذي يسببه لغيره عندما يرتكب الأخطاء بحق. لكن هذا الأمر لا يكفي فمن المهم أن يتعلم أهمية معالجة الموقف وتصحيح الخطأ كذلك الأمر.
لا تجعليه يعتذر طيلة الوقت: طبعًا، إنّ تعليم الطفل الإعتذار من أهم المبادئ الحسنة في تربيته، فمن واجبه الإعتذار عندما يخطئ بحق الآخرين لكن الإفراط في استخدام كلمة "آسف" وقولها طيلة الوقت سيجعلها تفقد قيمتها. علّمي طفلك متى يجدر به الإعتذار ومتى يكتفي بتصحيح الموقف.
أشكريه لدى استجابته: وأخيرًا، لا شك في أنّ من واجب طفلك الإمتثال لأوامرك وتلبية طلباتك لكن ذلك لا يعني ألا تشكريه على ما يقوم به، فأولًا لأنه لن يشعر حينها أنه مجبر على القيام بهذه الأمور وثانيًا لأنك بهذه الطريقة تعلّمينه أهم أسس السلوك الحسن والأمر نفسه ينطبق على عبارة "من فضلك"، فمن خلالك أنت طفلك سيتعلم استخدامها مع الآخرين!
إقرأي أيضًا: هذا هو سرّ إنضباط الأطفال مع المعلّمة!