الطفولة هي أهم مرحلة يمر فيها الطفل في حياته فهي التي تعلّمه وتزرع فيه الأسس التي سيمشي بها طيلة حياته. كما أن الطفولة تعتبر قاعدة الطفل ونقطة انطلاقه نحو الحياة، وبالتالي فهي لا تؤثر فيه بصفة موقتة حتى يكبر ويصبح راشدًا بل تستمر تداعياتها إيجابية كانت أو سلبية الى مراحل متقدمة من حياته وتنعكس على مستقبله الى حد كبير.
لذلك ونظرًا الى أهمية الطفولة، اطّلعي معنا على كيفية تأثر الطفل بطفولته سعيدة كانت أم غير سعيدة من خلال الجدول المدرج في هذا المقال.
- الطفل الذي يعيش طفولة سعيدة ينظر للحياة نظرة إيجابية ومتفائلة أما الذي قد عاش طفولة غير سعيدة فنظرته للحياة سلبية ومتشائمة.
- كما أن الطفل الذي تكون طفولته سعيدة يزرع الفرح والبسمة حوله في الوقت الذي يكون فيه الآخر الذي كانت طفولته قاسية الى حد ما، متفهمًا ويشعر مع الآخرين لأنه قد اختبر الكثير من المواقف الحزينة في طفولته.
- الطفولة السعيدة تجعل من الطفل واثقًا من نفسه ومفعمًا بالطاقة في حين أن الطفولة غير السعيدة تجعله ناضجًا الى حد كبير.
- كما نلاحظ أيضًا أن الطفولة السعيدة تجعل من الطفل متعاونًا وإجتماعيًا ويتقرّب من الناس بسرعة في حين أن من كانت طفولته قاسية، يحب قضاء الوقت بمفرده ويجد صعوبة في الوثوق بالآخرين وهو مسقل كذلك الأمر.
- واخيرًا، ولعل أكبر تأثير لهذه المرحلة على الطفل أن من عاش طفولة سعيدة ينشر السعادة والفرح لمن حوله في الوقت الذي يسعى من لم يفرح في طفولته دائمًا لإيجاد هذه السعادة التي لطالما افتقرها.
إقرأي أيضًا: بين الأهل والأبناء، لقطات متطابقة من الطفولة!