كثرت الأمثال والأقاويل الشعبيّة التي تؤكّد أنّ الأبناء يولدون حتماً كنسخات مصغّرة إمّا عن آبائهم إما عن أمّهاتهم! فمنذ اللحظات الأولى، ينهال الأقارب "بتحليل" معالم وجه الرضيع ومناقشة من يشبه فعلاً من الوالدين…
وفي بعض الأحيان، قد تكون الصورة خير دليل لتأكيد ذلك، فتصفّحي معنا صور شبه متطابقة، تفصل ما بينها سنوات كثيرة، ولكنّها تظهر شبهاً دامغاً بين الأهل وأبنائهم:
ما بين الأسنان والشعر، لا شكّ بأنّ هذا الطفل سيكبر ليكون نسخة متطابقة عن والده!
يبدو أنّ هذا الطفل ورث عن والده تعابير الوجه الغريبة والمضحكة!
لولا الإختلاف في جودة الصورتين، لما استطعنا معرفة أنهما تعودان الى شخصين مختلفين!
لا جدال حول أنّ حصّة الوالد من الشبه هي الأقل حتماً!
ومن كان ليصدّق أن هاتين الصورتين هما لطفلتين مختلفتين لولا الإختلاف بين الألوان والأسود والأبيض!
حبّ التموضع أمام الكاميرا ليس القاسم المشترك الوحيد ما بين تلك الأمّ وطفلتها!
3 أجيال في صورتين متطابقتين: الجدّ، الأب، والإبن!