هل تشعرين بأنّ حركة طفلكِ مفرطة نسبياً وأنه لا يهدأ منذ لحظة إستيقاظه صباحاً وحتى موعد نومه؟ إكتشفي ما إن كان السبب هو النشاط بكل بساطة، أو سبب آخر مرضي يستدعي القلق والتدخّل الطبي والنفسي!
علماً بأنّ الحركة الكثيرة لدى طفلكِ قد تكون طبيعية، لا بل إيجابية ودليل حيوية وصحة، قد تكون أحياناً مؤشراً لمشاكل عديدة مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، طيف التوحّد، أو اضطراب التكامل الحسي. فكيف تستطيعين التمييز؟
إليكِ فيما يلي مجموعة من العوارض الأخرى المرافقة لكلّ من الحالات الـ3 المسبّبة لفرط الحركة، كي تستطيعي رصد إحتمال إصابة طفلكِ بها.
اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط:
والمعروف عالمياً بالـADHD. راجعي طبيبكِ إن تخطّى طفلكِ سنّ السادسة، ولا زال يقوم بالأمور التالية:
- يقاطع الأحاديث أو ما يقوم به الآخرون بشكل متكرّر
- يواجه صعوبة في اتباع الإرشادات وتنفيذ المهام المنظّمة
- ينسى الكثير من الأمور بإستمرار
- يتكلّم في غير دوره في معظم الأحيان
- يسهل إلهاؤه أو تشتيته عن الأمور التي يقوم بها
- يواجه صعوبة في إستيعاب المعلومات مقارنة بالأطفال في سنّه
- لا يستطيع الجلوس بهدوء خلال تناول الطعام، في الصفوف، أو خلال تأدية الواجبات المنزلية
- يظهر إنعداماً للصبر في تصرفاته
- يتفوّه بكلام غير ملائم ويقوم بتصرفات عشوائية من دون التفكير بالعواقب.
طيف التوحّد:
راجعي طبيبكِ شكّاً بطيف التوحّد في الحالات التالية:
- إن كان طفلكِ لا يبتسم أو يقوم بوجوه معبّرة عن الفرح بعد أن تخطّى عمر الـ6 أشهر
- إن كان لا يكرّر الأصوات ما بعد عمر السنة
- إن كان لا يستطيع تشكيل جملة ذات معنى من كلمتين ما بعد عمر السنتين
- إن كان لا يجيب على مناداته بإسمه
- إن كان لا يشارك في الألعاب "الخيالية"، أي عندما يزعم بأنّه قي موقف محدّد
- إن كان لا يدلّ الى الأمور لإظهار إهتمامه بها
- إن كان يكرّر الكلمات أو الجمل نفسها بشكل مفرط
- إن كانت التغييرات البسيطة تزعجه للغاية
- إن كان يلوح بيديه، يهزّ جسمه أو يدور حول نفسه بشكل غير تقليدي
- إن كان يتفادى الإتصال الجسدي
- إن كان يعاني من نقص في الإنتباه
- إن كانت عادات النوم غريبة لديه
اضطراب التكامل الحسي:
إنتبهي من المؤشرات التالية لدى طفلكِ:
- مشاكل في تناول الطعام (رفض لعديد من الأصناف)
- رفض الذهاب إلى شخص آخر إلى جانب الأم أو الأب
- انزعاج كبير عند تغيير الملابس
- عدم الرغبة باللعب بواسطة الألعاب التي تتطلّب مهارات ذهنية أو جسدية
- عدم التفاعل بسرعة مع الألم
- رفض المعانقة
- فرط في الحركة مصطحب بركض مستمرّ
- الإنفعال بشكل مفرط بسبب بعض الأصوات مثل بكاء الطفل أو نباح الكلب.
- لمس كلّ ما يجده في طريقه
- عدم القدرة على إستيعاب الإرشادات وبطء في تنفيذها
- مشاكل في القراءة خصوصاً على صوتٍ عالٍ
- تشتت مستمر في المدرسة
فإحرصي على ألاّ تهملي أي عوارض ملفتة في هذا الخصوص، وراجعي الطبيب المختص في أقرب فرصة ممكنة، خصوصاً أنّ الحلول لهذه الإضطرابات في المراحل الأولية تبقى الأسرع والأكثر فعالية!
إقرئي المزيد: ماذا عن أنواع الطعام التي تُسبّب قصور الانتباه وفرط الحركة؟