قد يكون الإنترنت تجربة مهمة ومفيدة لأولادك، لكن احذري من تأثيره السلبي عليهم. بات الإنترنت لاسيما التواصل الاجتماعي، جزءاً لا يتجزءاً من حياة أولادك اليوم، وقد لا ترغبين بحرمانهم منه، لكن ما عليك فعله هو اتباع النصائح التالية التي من شأنها أن تساعدك على مراقبة أنشطتهم وحمايتهم من كل خطر قد يهدد سلامتهم بأي شكلٍ من الأشكال:
* لا تدعي أولادك يستخدمون الإنترنت في غرفهم الخاصة واحرصي على إبقائهم تحت نظرك.
* حددي لهم وقتاً لاستخدام الإنترنت ولا تسمحي بأن يكونوا ناشطين على الشبكة العنكبوتية بعد انقضاء ساعة معيّنة.
* قد لا يحتاج أولادك إلى خوض تجربة التواصل الاجتماعي حتى عمر معين. وعليك أن تحددي بنفسك متى يكون ذلك ومع من يكون التواصل.
* حدّثي أولادك بكل صراحة عن خصائص البريد الإلكتروني قبل أن يبدأوا باستعماله، منّبهةً إياهم من خطر الرسائل الطفيلية ومن ضرورة إخبارك بكل ما يحصل معهم في هذا الخصوص.
* اطلعي على كل حسابات أولادك على مواقع التواصل الاجتماعي كـ"فيس بوك" و"تويتر" "وتحققي منها بين الحين والآخر مستخدمةً كلمة المرور التي تبقى بحوزتك.
* علّمي أطفالك ونبّهيهم من ألا يتحدّثوا عبر الإنترنت إلا مع أصدقائهم وأشخاصٍ يعرفونهم.
* حاولي الانخراط مع أولادك في عالم الإنترنت واعملي على مشاركتهم بعض الألعاب حتى لو لم تكوني جيدة في ذلك.
* أعطي أولادك قائمة بمواقع إلكترونية تثقيقية أو ترفيهية يمكنهم زيارتها.
* زوّدي جهاز الكومبيوتر ببرنامج يصفّي محتويات الويب ويضبط ما يمكن أن يطّلع عليه أولادك ويبقيهم بمنأى عن كل ما قد يضرّ بهم.