عادةً ما تبكي النساء عند شعورها بأحاسيس قوية، فتستسلم لها وتبدأ بذرف الدموع. ممكن أن تكون هذه المشاعر نتيجة حزن أو فرح، فحتى السعادة بإمكانها أن تجعلنا نبكي!
ولكن هناك نسبة لا بأس بها من النساء اللواتي يلجأن إلى البكاء فجأةً بلا حدوث أي ظرف معين. عائلتي ستكشف لك أسباب البكاء من دون سبب، التي تخبئ معظمها خلفيات نفسية:
- سيطرة الحزن على نهارك. فتكرار أحداث غير متوقعة وخارجة عن ارادتك خلال النهار ستسبب لك الحزن، ولن تستطيعي في أغلب الأحيان أن تعبري عن معاناتك إلاّ عبر البكاء.
- تكرار حالات مزعجة في غضون أيامٍ متتالية.
- شعور دائم بأنك غير نافعة وبائسة، وهذه إحدى اعراض الإكتئاب.
- فقدانك للطاقة.
- فقدانك للمتعة عند قيامك بنشاطات وأشياء كانت تسعدك وتريحك.
- شهورك بآلام في الرأس بشكل متكرر.
- مرورك بمرحلة مشحونة بالتوتر. فإن كنت تسألين نفسك عن سبب بكائك المفاجئ، وأنت تمرّين بحالة تغيير جذرية في حياتك مسببة لك الخوف والتوتر...استريحي قليلاً وكفّي عن التفكير واعطي نفسك بعض الوقت للقيام بنشاطات تلهيك عن متاعبك.
- مرورك بفترات تحمل ضغطاً نفسياً على صعيد العائلة، تربية الأطفال، العمل ومشاكل زوجية.
- مرورك بفترة ما قبل الدورة الشهرية.
- قلة النوم، فتقليص ساعات النوم يجعلك متعبة نفسياً وجسدياً ما يدفعك إلى البكاء.
- رؤية حلمٌ مزعجٌ أثّر على نفسيتك لا إرادياً ولم تستطيعي أن تتخطّيه خلال النهار.
لا يبكي الإنسان من دون سبب، فالظروف المؤدية إلى البكاء حاضرة ولكن لسنا قادرين على الإعتراف بها أو رؤيتها. عندما تستسلمين للبكاء وتتجاهلين السبب، فكري قليلاً بما يدور من حولك أثناء النهار أو بما حلمت أثناء الليل، حينها ستجدين الجواب! وإن طالت هذه الحالة، فلا تتردّي بزيارة طبيبٍ نفسي سيشخص وضعك ويقدم لك العلاج.
اقرأي أيضاً من عائلتي، أسباب بكاء الحامل.