في خلال الـ 9 اشهر من الحمل تختبر المرأة تقلبات هرمونية حادة تجعلها في مزاج متقلّب طيلة الوقت. نراها تارة سعيدة وتارة أخرى تبكي كالأطفال ولا يمكنها حتى السيطرة على هذه المشاعر.
وفي هذه الفترة أيضًا تختلط الأمور وتزداد التساؤلات التي تطرحها المرأة على طبيبها وعلى كل من سبق له وخاض هذه التجربة. ولا شك في أنّ الإكثار من الأسئلة أمر طبيعي وبخاصة إذا كانت هذه تجبرتك الأولى عزيزتي.
وبما أننا قد تحدثنا عن التقلبات الهرمونية أثناء الحمل، من المؤكد أن سبق وسألت نفسك ما إذا كان طفلك يشعر ببكائك أو أنّه لا يمكنه تمييزه لأنه لم يتعرّف بعد على المشاعر وأنواعها والفرق بينها. ولهذا سنقدّم لك الأجوبة لكل هذه التساؤلات في هذا المقال.
الطفل في أحشائك عزيزتي يشعر بكل ما تشعرين به، فإذا كنت سعيدة سيكون هو كذلك وإذا كنت حزينة سيشاركك هذه المشاعر أيضًا. فلقد أثبتت الدراسات أنّ الجنين في رحم أمه يستطيع التمييز ومعرفة حالة أمه النفسية ويندمج معها كذلك الأمر.
بالإضافة إلى أنّ ذلك لم يقتصر على شعوره بها فحسب، إذ إنّ الدراسات نفسها قد أكدت أنّ حالة المرأة النفسية في الحمل تؤثر على نفسية الجنين في خلال اشهر الحمل وحتى بعد ولادة الطفل لذا فقد ترافقه بعد خروجه الى العالم أيضًا. فضلًا عن أنها قد تؤثر سلبًا على صحته الجسدية وعلى نموه بعد ولادته.
لذا اضحكي فيضحك طفلك معك أيضًا!
إقرأي ايضًا: أسباب طريفة وراء بكاء الحامل!