المصدر: womenshealthmag
لم تثمر سنوات من الحرمان والتوقف عن الطعام والحميات القاسية من جعل تريسيا تخسر الوزن الكبير الذي اكتسبته في حملها. تريسيا مينيك والتي تبلغ 28 عامًا اكتسبت حوالى 34 كيلوغرامًا في حملها بعدما واجهتها بعض الصعوبات. وبعدما ولدت طفلها استمرت تريسيا في تناول الطعام بشكل طبيعي حتى بلغ وزنها 126 كيلوغرامًا الأمر الذي أوصلها إلى ذروة الإحباط.
وعندما حذّرها طبيبها من ضرورة أخذ دواء لضغط الدم وبعدما بدأت تواجه صعوبات في التنفس أيقنت تريسيا أنّ وزنها الزائد لا يؤثر على صحتها فحسب بل على طفلها معنويًا وجسديًا كذلك الأمر لأنه يعيقها أيضًا من الإهتمام به.
فقررت حينئذ أن تغيّر حياتها وتبدأ مسيرتها الطويلة لخسارة كل الوزن الذي اكتسبته سابقًا. فأقلعت أولًا عن تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية وكانت تكثر من تناول الخضار لكي تشعر بالشبع والإمتلاء. لم تنهك نفسها في بداية الأمر في ممارسة التمارين الرياضية لكنها بدأت تأخذ طفلها في نزهة يوميًا وكانت تزيد المسافة تدريجيًا، الى أن تمكنت من خسارة 9 كيلوغرامات في غضون 3 أسابيع.
بدأت تريسيا بعدها بالقيام بتمارين الأوزان مرتين في الأسبوع في المنزل واستمرت على نظامها الغذائي نفسه الى أنّ تمكنت في نهاية المطاف من خسارة 58 كيلوغرامًا بعد مرور عام على نظامها الحياتي الجديد.
وتقول تريسيا إنّ ضغط دمها قد عاد الى معدلاته الطبيعية وهي تشعر براحة كبيرة وثقة بنفسها لا مثيل لها. واخيرًا تنصح تريسيا كل امرأة تمرّ بالتجربة نفسها ألاّ تستسلم للطعام وللكسل أبدًا وأن تضع الهدف نصب عينها لكي تتمكّن من الوصول إليه.
إقرأي ايضًا:خسرت 50 كيلوغرامًا بفضل امتناعها عن مشروب واحد فقط!