بصفتك أمًّا مسؤولة عن تربية طفلك وإرشاده نحو الأسس والأساليب الصحيحة، قد تجدين صعوبة في بعض الأحيان لإتخاذ القرار المناسب في مسائل مختلفة تختص بطفلك. وقد تشعرين أحيانًا بانعدام ثقتك بنفسك وتقلقين لإمكان ارتكابك الأخطاء والهفوات التي قد تكون تداعياتها جدية معه.
ولأنّ الأمومة هي المهمة الأهم والأكثر صعوبة على الإطلاق، من الضروري أن تتوقفي عن القيام ببعض التصرفات التي قد لا تقدّرين نتائجها في حياة طفلك ولكنها حتمًا ستضرّه. إليك بعضًا منها في هذا المقال من عائلتي.
أن تركزي على النتائج: ليس من الصحي أبدًا أن تركزي على النتائج التي تنتظرينها من طفلك، فالنتيجة ليست مهمة بقدر المجهود الذي يقوم به لإنجاز العمل المطلوب. وهذا المجهود هو الذي سيمكّنه إذا فشل في المرة الأولى من النجاح في المرة الثانية. شجّعي طفلك وأثني دائمًا على المجهود الذي يبذله لبلوغ الهدف.
أن تبقي طفلك دائمًا مشغولًا: أن تكوني أمه لا يحتمّ عليك أن تبقي طفلك مشغولًا سواء في اللعب أو في الدرس طيلة الوقت. صحيح التنظيم ووضع البرامج مهمان في إرشاد الطفل وتعليمه النظام وأهمية الوقت لكن اتركي له بعض الحرية والوقت لكي يتمكّن من استكشاف بعض الأمور خارج عالمك والعالم الذي تضعينه فيه لكي تنمّي في نفسه الثقة والإستقلالية.
أن تحلي له كل مشاكله: أن تحلّي له مشاكله من أكثر التصرفات التي قد تضرّين بها طفلك من دون أن تعلمي فسيصبح ضعيفًا وغير قادر أن يحلّها بنفسه ويتخطّى الصعوبات التي قد تعترضه.
أن تقلقي كثيرًا بشأن غذائه: تقلق الكثير من الأمهات بشأن غذاء أطفالهنّ وطعامهم وقد يمضين وقتًا طويلًا يحاولن تشجيعهم على تناول الطعام. ليس من الضروري أن تقومي بكل هذه الأمور عزيزتي فما عليك سوى توفير غذاء صحي لطفلك واتركي الأمور الباقية له فهو حتمًا سيتناولها لأنه لن يقاوم الجوع.
ان تحاولي الظهور في صورة مثالية وكاملة أمامه: طبعًا أنت تحاولين أن تكوني مثاله الأعلى الذي يحتذي به لكن أن تظهري أمامه كائنًا من دون أخطاء سيضرّه ولن ينفعه لأنه سيشعر بالذنب في كل مرة يخطئ فيها وهذا الأمر ليس صحيًا على الإطلاق.
إقرأي أيضًا: نصائح مفيدة لأمومة بلا توتر!