إنّ إضافة الكثير من المنتجات الطازجة إلى نظامك الغذائي هو جزء واحد فحسب من الحياة الصحية، إذ يتوجّب عليك أيضاً معرفة كيفية إعدادها للاستفادة قدر المستطاع من قيمتها الغذائية. وهنا يكمن السؤال: نيئة أم مطبوخة؟
* الثوم: نيء.
يحتوي الثوم على مواد كيميائية تعمل على استرخاء الأوعية الدموية، ما يساعد على حمايتها من أمراض القلب، إلّا أنّ الثوم المطبوخ يقلل من كمية هذه المواد الكيميائية الحيوية، لذلك فمن الأفضل تناوله نيئاً.
* الهليون: نيء.
يتمتّع الهليون بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تحمي الخلايا من خلال تحييد الجذور الحرة. واستهلاك الهليون النيء يساعد في الحصول على نسبة عالية من حمض الفوليك الضروري لصحة الدماغ.
* البروكولي: نيء.
يحتوي البروكولي على عناصر مضادة للسرطان وعندما يتمّ استهلاكه نيئاً، يتم امتصاص هذه المواد بسهولة أكبر في الجسم.
* السبانخ: مطبوخة.
على الرغم من أنّ السبانخ النيئة مفيدة إلّا أنّ السبانخ المطبوخة تساعد في امتصاص الجسم للكالسيوم التي تحتوي عليه.
–الجزر: مطبوخ.
من المؤكّد أنّ للجزر فوائد كثيرة بصرف النظر عن طريقة تحضيره إلّا أنّه في عملية الطبخ يتمّ إطلاق كمية أكبر من البيتا كاروتين (فيتامين A) . كما يفضّل طبخ الجزر من دون تقشيره.
* الفليفلة الحمراء: نيئة.
تحتوي الفليفلة الحمراء على نسبة عالية من الفيتامين C، الذي يعدّ من المغذيات القابلة للذوبان في الماء. وعند طهي أو سلق الفليفلة يذوب هذا الفيتامين في الماء، لذا من الأفضل أن تتناولي الفليفلة الحمراء النيئة.
–البصل: مطبوخ.
يحتوي البصل على مضادات للالتهابات والطبخ يزيد من نسبتها.