سمعنا كثيراً عن الأطعمة التي تعزّز الأداء الجنسي وخصوصاً مشكلة ضعف الإنتصاب، إلّا أنّ الأبحاث العلميّة أخيراً تصبّ معظمها في مصلحة فاكهة واحدة، حتّى بات يطلق عليها إسم "الفياغرا الطبيعيّة".
وقبل أن تذهبي بعيداً بأفكاركِ وتتوقّعي فاكهة إستوائيّة غريبة، ربّما لم تسمعي بإسمها من قبل، نبشرّكِ أنّ ما نتكلّم عنه متوفّر وشائع للغاية؛ إنّه الرمّان!
إذ بيّنت دراسة حديثة أنّ الرجال، كما النساء على السواء، الذي يشربون يومياً كوباً واحداً لا أكثر من عصير الرمان، عرفوا تبّدلاً ملحوظاً بالرغبة كما الأداء الجنسي… والسبب؟ ارتفاع هرمون التيستوستيرون!
فإن كنتما، أنتِ وزوجكِ، تفضّلان الأساليب الطبيعيّة، بعيداً من المواد الكيميائيّة الموجودة في الأدوية، ستجدان كلّ ما تبحثان عنه في هذه الفاكهة الخارقة واللذيذة.
هذه الدراسة أجريت في جامعة Queen Margaret University في Edinburgh، على 58 متطوّعاً تراوحت أعمارهم ما بين الـ21 والـ64. أمّا النتيجة، فكانت واضحة وحازمة؛ عصير الرمان يساهم في شكل مباشر برفع مستويات التيستوستيرون.
ولكن، كيف ينعكس تبدّل مستوى هذا الهرمون على الرجال والنساء؟
بالنسبة للرجل، يؤثّر التيستوستيرون على الملامح الخاصّة بالذكورة مثل شعر الوجه، والصوت العميق، كما يرفع الرغبة الجنسيّة بشكل كبير. أمّا لدى المرأة، فيساعد على تقوية العظام كما العضلات، ويعزّز الرغبة الجنسيّة أيضاً.
فما الذي تنتظرينه؟ حان الوقت لجعل الرمان عنصراً دائماً في برادكِ، خصوصاً أنّ فوائده لا تقتصر على الشقّ الجنسي، وتطال الجهاز العصبي، كتعزيز الذاكرة وتحسين المزاج، كما الوقاية من السرطان!