من السهل جدّاً أن تلقي الأمراض أعباءها وأحمالها على صحتنا وخاصة لدى الرجال الذين غالباً ما يكرهون زيارة الطبيب للخضوع للفحوص الطبية التي تكشف أمراضهم من جهة وتكون المساهم الأول في الوقاية من مشاكل صحية عديدة من جهة أخرى. وعلى الرغم من تجاهلهم للعديد من الفحوص إلّا أنّ هناك ثلاثة منها ضرورية ولا يمكن التخلّي عنها نظراً لاحتمال مساعدتها في الوقاية من ثلاثة أمراض قد تكون الأكثر فتكاً بالرجال:
*قياس ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم هو أحد عوامل الخطر المؤدية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسبب الرئيسي للوفاة عند الرجال في العديد من دول العالم. ويعتبر ضغط الدم المثالي ذاك الذي تكون قراءاته أقل 75/115. ويشير العلم إلى أنّه من المفضّل قياس الضغط في كلّ من الذراعين وإذا كان الفرق حوالى 15 نقطة للرقم الأعلى بين هذين الأخيرين فهذا يعني زيادة احتمال الإصابة بأمراض الأوعية الدموية عند الرجل.
*فحص البروستاتا: بعد سرطان الرئة، يعدّ سرطان البروستاتا الأكثر فتكاً بالرجال. لذا يتوجّب على كل رجل قد تعدّى الـ50 من العمر أن يجري فحص البروستاتا سنوياً، أمّا الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا النوع من السرطان فمن المفضّل أن يبدأوا بإجراء الفحص قبل سن الـ50.
الجماع قد يصيب زوجك بسرطان البروستاتا!
*فحص معدل الغلوكوز في الدم: على الرغم من أنّ معدلات الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان البروستاتا بدأت بالتراجع قليلاً مع تقدّم الطب، إلّا أنّ نسبة الإصابة بالزهايمر في تزايد. وقد تمّ ربط الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر برفع احتمال الإصابة بمرض الزهايمر. ويقوم الدم بإيصال كافة أنواع المغذيات إلى الدماغ، ولكن إذا ارتفعت معدلات السكر فيه فسيتسبّب ذلك بالتهابات ما يسمح بتكوّن اللويحات على الخلايا العصبية، وهي المكان الذي يتمّ فيه تخزين الذكريات، وبالتالي يؤدّي إلى منع تخزين الذكريات الحديثة.
5 أطعمة لحماية زوجك من سرطان البروستاتا
أطلبي من زوجك إجراء هذه الفحوص الضرورية لحمايته من الإصابة بالأمراض ومنع حدوث مضاعفات أي مرض كامن من خلال إيجاد العلاج المناسب في الوقت المناسب.