كثيراً ما بتنا نسمع أخيراً براشدين أو حتى أطفال يعانون من نقص في الفيتامين D، وما يحمل الأمر من إنعكاسات صحيّة خطيرة وبالأخصّ على نموّ العظام وصحة الأسنان… فلمَ لا تحصّنين طفلكِ منذ الآن من مشكلة مستقبلية كتلك، وتوفّرين عنه عناء العلاج؟
إليكِ في هذا السياق بعض النصائح المهمّة كي يحصل طفلكِ على الكمية الكافية من الفيتامين D ويتفادى أي نقص في المستقبل:
- التعرّض للشمس: تأكّدي من أنّ طفلكِ يتعرّض لوقت كافٍ لأشعة الشمس، إذ إنّ نحو 80 في المئة من كمية الفيتامين D التي يحتاجها الطفل، كما الراشد تأتي نتيجة التعرّض لهذه الأشعّة. ولكن، من الضروري ألّا تضعي طفلكِ في المقابل أمام مخاطر أخرى جرّاء ضرر الأشعّة ما فوق البنفسجية. لذلك، تأكّدي من أنّه يضع كريماً واقياً، مع قبّعة ونظارات شمسية في حال أردتما تمضية وقت طويل في الخارج، خصوصاً ما بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة مساءً.
- الإستعانة بالمكمّلات الغذائية: للحصول على كمية الفيتامين D المطلوبة، قد لا يكون الطعام المناسب والتعرّض لأشعة الشمس كافيين، ومن المفضّل أن تستعيني أيضاً بمكمّل غذائي خاصّ بالأطفال. ولكن قبل الإقدام على هذه الخطوة، إستشيري طبيب طفلكِ في هذا الخصوص لإعطائكِ الجرعة المناسبة حسب عمره.
- النظام الغذائي: قليلةٌ هي أصناف الأطعمة التي تحتوي على كمية كافية من الفيتامين D، لذلك، فإنّ من الضروري التعرّف عليها وإدخالها إلى نظام طفلكِ الغذائي بإعتدال.
أهمّ المصادر الطبيعيّة للفيتامين D:
- الأسماك الغنية بالزيوت
- تركيبات الحليب المدعّمة (نيدو فورتيجرو)
- الأجبان
- صفار البيض
- الحبوب
- لبن الزبادي
- بعض أنواع الفطر
- لحمة الكبد البقري
- عصير البرتقال
فما الذي تنتظرينه؟ نفّذي هذه الخطوات البسيطة ولكن المهمّة، وذلك كي توفّري العناء عن طفلكِ لاحقاً، وتضمنين تمتّعه بصحّة جيّدة، وبالأخصّ على صعيد بنية العظام والأسنان!
إقرئي المزيد:ما لا تعرفينه عن أهمية الثيامين لنمو طفلكِ وأهم مصادره!