حليب الأم هو أفضل غذاء ممكن أن يحصل عليه طفلك لدى ولادته، فهو يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية التي تلعب دوراً أساسياً في تقوية جهازه المناعي وتنمّيه. لذلك تعتبر رضاعة الطفل ضرورية لتطور جسمه وذهنه.
ورغم أن الرضاعة تكون تلقائية وطبيعية بين الأم وطفلها، إلاّ أن بعض النساء قد يجدن صعوبة في ذلك خصوصاً في البداية. ومن أجل رضاعة صحيحة وسهلة، إليك أبرز النصائح والعوامل التي تساعدك على إنجاحها:
- غذاؤك: خلال الرضاعة أنت تأكلين نيابةً عنك وعن طفلك! فقد يصاب الطفل أحياناً بالمغص نتيجة طعامٍ معين تناولتيه. إذ إن الطعام يستغرق حوالى ساعتين الى ست ساعات ليتحوّل الى حليب، ما يؤثر على طفلك بشكل مباشر. في كل الأحوال، استشيري طبيبك لتتأكّدي من الحصول على التغذية الملائمة لهذه المرحلة.
- العرض والطلب: يطبق على الرضاعة مبدأ العرض والطلب، فكلّما أخذ طفلك حليباً أكثر كلّما زاد انتاج كمية الحليب. لذلك احرصي على تناول الكثير من السوائل كالماء والعصير لتلبية احتياجات المولود.
- منافع الرضاعة للأم أيضاً: من قال إن الرضاعة لا تعود بالمنفعة للأم؟ بالاضافة الى عدم الحاجة لتحضير الحليب في أي وقت أو أي مكان، فإن الرضاعة تساعد على خسارة الوزن كما تقلّل من خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الثدي.
- كمية كافية من الحليب؟: تتساءل بعض النساء أذا كان طفلها يحصل على الكمّية الكافية من الحليب عند الرضاعة. لكن لا تقلقي! فإن وزن طفلك عند زيارة الطبيب سيحدّد ذلك ويرشدك الى الحل لمناسب.
اقرأي المزيد: خرافات وأقاويل حول الرضاعة!