لا شك بأن الولادة تشكّل عامل توتر عند الأمهات وخاصةً عندما تدقّ ساعة الصفر وتبدأ مرحلة المخاضوالانقباضات! ولتجاوز هذه المرحلة الدقيقة واستقبال طفلك بفرح، ليس عليك عزيزتي سوى التنفّس! التنفّس عميقاً!
إن طريقة التنفّس السليمة تساعد الجسم على محاربة الخوف، التوتر، والألم الذي تشعر به الحامل عند لحظة الانجاب. لذا فهي ضرورية ومهمة لمساعدة الجسم على الاسترخاء من الداخل والخارج.
كل ما تحتاجينه هو اتباع هذه الخطوات لمعرفة تقنيات التنفس الصحيحة خلال الولادة:
- تنفس إيقاعي: يؤدي المخاض الى الشعور بالتوتر، فيصبح نفسك قصيراً، سريعاً ومتقطعاً. لذلك فإن الطريقة الأنسب تكون بالتنفس المنتظم، العميق والهادئ.
- التوقيت: من المهم أن تكون فترة الزفير مرتين أو ثلاث مرات أطول من فترة الشهيق، إذا أخذت النفس خلال ثانية أو ثانيتين عليك إخراجه خلال خمس أو ست ثوانٍ.
- كيف؟: خذي نفساً من الأنف وأخرجيه من الفم، مع أخذ استراحة صغيرة بين كل نفس وآخر كي لا تشعري بالتعب.
- الاسترخاء: كلّما كان نفسك أعمق كلّما زاد استرخاء جسمك وخفّ انقباض رحمك وبالتالي تشعرين بوجع أقل.
- الطفل: تذكّري عزيزتي أن تزويد طفلك بالأوكسيجين هو من مسؤوليتك، لذا التنفس العميق الصحيح يساعد على تنفس طفلك بشكل أفضل.
- التركيز على ايقاع تنفسك والسيطرة على سرعته وعمقه، قد تساعدك كثيراً أثناء الولادة. فهي تشتت انتباهك وتلهيك عن الآلام المترافقة مع انقباضات الولادة.