طفلكِ يعاني من الحساسية على بعض الأطعمة، ولا تريدين أن ينحرم من فوائدها الغذائية أو الأطباق اللذيذة التي تحضرينها عادةً بواسطتها؟ إليكِ بعض البدائل الضرورية في كلّ حالة، كي لا يشعر بأي اختلاف عن أصدقائه!
- الحساسية على الفول السوداني: إستبدلي الفول السوداني بحبوب الصويا أو بذور دوار الشمس إن كان طفلكِ يبحث عن نوع من المكسرات لنقرشته، وللإستفادة من عناصرها الغذائية المتقاربة. كذلك، وبدلاً من زبدة الفستق، بإمكانكِ تغميس التفاح له بالعسل، أو تقديم له بعض الفوشار في حال رغب بوجبة خفيفة مالحة.
- الحساسية على الحليب ومشتقاته: إن كان طفلكِ حساساً على الحليب البقري، بإمكانكِ إستبداله بحليب الأرز، الصويا أو اللوز، لضمان حصوله على الفوائد الغذائية اللازمة من بروتينات وكالسيوم ومعادن أخرى.
- الحساسية على الغلوتين: إستبدلي المعجنات، الخبز والباستا العادية المصنوعة من القمح بتلك المصنوعة من الذرة، الأرز البني أو الكينوا، كي يحصل على نسبة الكربوهيدرات المطلوبة يومياً.
- الحساسية على البيض: إستبدلي المايونيز في السندويشات مثلاً بهريس الأفوكادو أو الحمص. ولتعويض البروتينات والقيمة الغذائية للبيض، بإمكانكِ إستبداله بالتوفو خصوصاً لتحضير الحلويات والمثلّجات.
- الحساسية على المكسرات: مثل اللوز، والجوز، الكاجو، الفستق، الصنوبر والمكاديميا. في تلك الحالة، إستبدلي هذه المكسّرات بنوع الحبوب المفضلة لديه على شكل رقائق، أو مختلف أنواع الفاكهة المجفّفة وبالأخص شرائح الموز.
وقبل أي شيء، تأكّدي من مراجعة طبيب طفلكِ للتأكّد ما إن كان يحتاج، إلى جانب هذه البدائل، بعض المكملات الغذائية الضرورية لنموّه جسدياً وذهنياً.
إقرئي المزيد: تريدين الغذاء الأمثل لعائلتك؟ غيّري طريقة تسوّقكِ!