قد تظنين أنّ وضع عائلتكِ على المسار الصحّي الصحيح غذائيا أمرٌ صعب ويتطلّب تغييراً جذرياً، ولكنّك تجهلين أنّ الأمر لن يتطلب منكِ أكثر من إجراءات بسيطة وصغيرة!
ومن هذه الإجراءات، نذكر التغيير في طريقة تسوّقكِ، وذلك كي تجعلي الوجبات التي تحضرينها لعائلتكِ صحيّة بشكل أكبر… فاتّبعي النصائح التالية في هذا السياق:
- خطّطي مسبقاً لتحضير وجبات صحية ومناسبة لأفراد عائلتكِ، من خلال تحضير لائحة مكتوبة ومفصّلة. هذه الخطوة تساعدكِ على توفير الوقت كما محاربة الإغراءات بشراء أمور قد لا تحتاجينها فعلياً وتكون إجمالاً غير صحية لعائلتكِ.
- إبدئي التسوق في قسم الخضراوات والفاكهة، واملئي نصف عربة التسوّق بمنتجات كتلك، لتتذكّري أن معظم محتوى الصحن في أطباقكِ يجب أن يكون من الفاكهة والخضار.
- بعد التسوق في قسم الخضراوات، إنتقلي إلى قسم منتجات الحليب ومشتقاته، وتأكّدي من الحصول على منتجات كافية، إذ إنّ كلّ فرد من عائلتكِ يحتاج أقلّه إلى 3 حصص يومية من هذا النوع.
- عند شراء الخبز ومشتقاته، إستبدلي المنتجات التقليدية بتلك المكوّنة من الحبوب الكاملة التي ستشعركِ وعائلتكِ بالشبع لفترة أطول وتحتوي على الألياف اللازمة.
- عند التسوق للوجبات الخفيفة والنقرشات، إبتعدي قدر الإمكان عن شراء رقائق البطاطس والسكريات، وإستبدليها بالمكسرات المحمصة على الهواء الغنية بالأوميغا 3 والدهنيات "الجيدة". كذلك، بإمكانكِ إختيار الفوشار الذي يعشقه الأطفال ويشكلّ وجبة خفيفة ممتازة، شرط أن يتمّ تحضيره بعيداً عمن الإجراءات غير الصحية مثل إضافة الزبدة أو الجبنة وحتى أحياناً الكاراميل.
- عند التسوّق للوازم الطبخ الأساسية، إستبدلي زيوت القلي، الزبدة والسمنة بزيت الزيتون الطبيعي أو زيت الكانولا.
- لا تتردّدي بشراء كلّ ما يخطر ببالكِ من بهارات، وذلك لتنكيه الطعام من دون الحاجة للجوء إلى الملح، ما يخفّف على عائلتكِ إستهلاك الصوديوم.
- عند شراء الحبوب مثل البازلاء والذرة واللوبياء،إختاري دائماً تلك المثلّجة بدلاً من تلك المعلّبة، فهي تحتوي على مواد حافظة أقلّ وخصائص غذائية أكبر.
إتبعي هذه النصائح القليلة، وستلاحظين أنّ وجباتكِ ستصبح تلقائياً صحية بشكل أكبر، من دون عناءٍ أو مجهود يذكر!
إقرئي المزيد: كيف تجعلين وجبات الطعام أكثر جاذبية بنظر طفلك؟