غالباً ما يخبر الآباء أولادهم المراهقين عن مرحلة مراهقتهم ويصفونها "بأفضل سنوات حياتنا"، ولكن لا يعي الأهل عندها أنّهم لا يتذكّرون سوى اللحظات الجميلة من تلك السنوات الماضية كالنشاطات المدرسية والخروج في نزهات، ما يزيد من قلق وتوتر المراهق الذي يتخبّط بأفكاره وهمومه التي لم يذكر أهله المعاناة منها يوماً وتبدأ عندها التساؤلات:"هل يعني ذلك أنّ المشكلة تكمن في داخلي ولا يعاني منها أحد سواي؟"، "لمَ لا أستطيع التغلّب على القلق الذي يرافق الإمتحانات؟"، "هل أنا فرد ضعيف لذا لا أستطيع التعايش مع محيطي وبناء صداقات متينة؟". كلّ هذه الأسئلة وغيرها قد تدور في ذهن ولدك المراهق ما قد يولّد له التوتر والقلق ويدفعه بالتالي إلى العيش بحزن وانطواء. لا تدعيه يصادق الحزن والقلق وساعديه من خلال اتّباع نصائحنا التالية:
تخلّصي من التوتر مع العلاجات الغريبة!
*حدّدي مع ولدك سبب قلقه وتوتّره: حاولي التحدّث إلى ولدك لمعرفة سبب قلقه، وعلى الرغم من أنّ البوح لك بسبب قلقه قد يكون شبه مستحيل في هذه المرحلة العمرية إلّا أنّ الأمر يستحقّ عناء المحاولة وسيشعره بالدعم المعنوي والأمان بمجرّد الشعور بإهتمامك.
*أطلبي منه المشاركة بالنشاطات الرياضية: تساهم ممارسة التمارين الرياضية في التخلّص من الطاقة السلبية التي تسيطر على الجسم وتزوّده بالنشاط والراحة النفسية. لذلك، شجّعي ولدك المراهق على ممارسة الرياضة والمشاركة في النشاطات الرياضية المدرسية.
ألقي اللوم على هذه الأطعمة عند الشعور بالتوتر…
*إستعيني بالنشاطات التي تشتّت التفكير: أطلبي من ولدك الإستماع إلى الموسيقى أو القراءة أو القيام بأي نشاط قد يغيّر منحى الأفكار التي تقوده إلى سبب قلقه.
*شجّعي المراهق على التعبير عن مشاعره: إذا لم يكن يرغب ولدك بالتحدّث معك عن مشاكله فاطلبي منه مشاركة أفكاره مع صديقه المفضّل أو مع الورق من خلال تدوين كلّ ما يزعجه فذلك يساهم في تحرير المشاعر المزعجة.