الإسهال مشكلة نعانيها جميعنا تنتج لدى حدوث اضطراب في الأمعاء والجهاز الهضمي ويستمرّ لمدّة يومين أو ثلاثة أيام. من أهمّ أعراضه الإنتفاخ في البطن والتشنّجات المعويّة، البراز الرخو أو البراز المائي والشعور بالغثيان والقيء كما له في بعض الأحيان بعض المضاعفات الجانبية كفقدان الوزن والحمى وظهور دم في البراز.
إنّ عدم علاج الإسهال واستمراره لفترة تتخطّى الأسبوع قد يؤدي إلى مشكلات أشدّ خطورة كجفاف الجسم وغيرها. إليك كيفيّة علاج الإسهال عبر غذائك في هذا المقال:
- اللبن: اللّبن من أهم علاجات الإسهال بفضل تركيبته المكوّنة من الأسيدوفيليس الملبنة التي تساعد على تجديد البكتيريا الجيّدة في الجسم وتدمّر البكتيريا المضرّة فيه والتي تسبّب الإسهال. لذا تناولي على الأقل كوبين من اللّبن في اليوم لمعالجة الإسهال ويمكنك تناول الموز معه أيضًا وتمتعي بمنافع هذا الخليط الكثيرة.
- الزنجبيل: يتمّ وصف الزنجبيل في حالات التسمّم الغذائي ويساعدك هذا العنصر الغذائي على تخفيف التقلّصات المعويّة لدى إصابتك بالإسهال لذا تناولي قطعة من الزنجبيل مع ملعقة من العسل الذي يساهم في إنتاج جسمك للعصائر المعوية التي تفعّل عملية الهضم. ويمكنك شرب شاي الزنجبيل من مرتين إلى ثلاثة مرات في اليوم لعلاج الإسهال. ضعي قطعة من الزنجبيل في كوب من الماء المغلي واتركيها لمدّة 10 دقائق ثمّ أضيفي له ملعقة من العسل وتناوليه. ويمكنك استبدال الزنجبيل الطازج بالبودرة في حال عدم توفّره.
- خلّ التفاح: خلّ التفاح مشروب آخر فعّال لعلاج الإسهال بتركيبته المضادّة للبكتيريا الموجودة في الأمعاء والتي تسبّب الإسهال، لذا ضعي ملعقة من خلّ التفاح في كوب من الماء واشربي من هذا الخليط مرّة أو مرّتين في النهار إلى أن تبدأي بالتماس النتائج.
- الموز: تركيبته الغنية بالبكتين تساهم في علاج الإسهال كما أنّ الموز غنيّ بالبوتاسيوم والذي له منافع كثيرة لجسمك. لذا تناولي الموز بصفة مستمرّة حتى يزول الإسهال.
- البابونج: يساعد البابونج على تخفيف التشنّجات المعوية التي تترافق مع الإسهال ويساعد أيضًا على علاج الإلتهابات التي تصيب الأمعاء.
- الأرزّ الأبيض: الرزّ الأبيض من أنسب الأطعمة التي تعالج الإسهال بفضل تركيبته السهلة الهضم ويساعد على تخفيف كمية البراز التي تخرج من الجسم أثناء الإسهال. لذا تناولي الرز الأبيض لأيام حتى يبدأ الإسهال بالزوال لكن من دون إضافة أي صلصة أو أي نوع من البهارات له. إقرأي أيضًا: هل إصابة المرأة بالإسهال طبيعية في الفترة الأخيرة من الحمل؟