فيروس الزونا أو الحزام الناري هو عبارة عن مرض جلديّ ناتج من إحدى أنواع الفيروسات الذي يطلق عليها اسم(Varicella Zoster-virus). يتمثّل بحساسيّة الجلد المفرطة وبظهور حزام ناري وحارق في معظم أنحاء الجسم على شكل حبوب صغيرة حمراء بجانب بعضها البعض ويترافق هذا الطفح الجلدي مع ارتفاع في كريّات الدم البيضاء وتورّم الغدد اللّمفاويّة.
أما الشكل الأكثر شيوعاً هو في منطقة الصدر والظّهر ثم الورك و الوجه، الذراع والساق. ويختبر البعض عوارض أخرى كارتفاع في الحرارة، صداع، حساسية على الضوء والتّعب.
يبدأ المصاب بهذا الفيروس أوّلاً بالشعور بالألم في المنطقة التي سيظهر فيها وقد يكون الألم قويّاً جدّاً تتفاوت حدّته بحسب تلك المنطقة ،غير أنّ هذا المؤشر ليس بالضرورة أن يدلّ الى الإصابة بفيروس الزونا أو الحزام الناري فقد يكون الشعور بالألم من أعراض مشكلات القلب، الرئتين والكلاوي. كما أنّ البعض يختبر ألم الحزام الناري من دون ظهور الطّفح الجلدي فإذا شعرت بالألم لا تتردّدي في استشارة الطبيب. إكتشفي: 4 حقائق غريبة تجهلينها عن أمراض القلب!
إليك بعض النصائح لمعالجة آثار الحزام الناري:
- حافظي على جفاف المنطقة المصابة بالزونا (على البثور تحديداً) وعلى نظافة هذه المنطقة.
- لا تقومي بالضغط على البثور من أجل إزالتها مهما كان وجودها مزعجاً.
- ضعي ضمّادات رطبة على الحبوب للتخفيف من الألم.
- قومي بوضع ضمادات خاصّة للتخفيف من الإحساس بالحريق.
- تفادي جلوسك في أماكن رطبة.
- اريحي نفسك ولا تقومي بأي مجهود.
وقد أثبتت بعض الدراسات فعالية مستخلص أوراق الزيتون في علاج الحزام الناري فتقول إحداها إنّ مريضاً قد عانى هذا الفيروس طوال فترة تسع سنوات ليشفي منه في شكل سحري بعد مرور يومين على استعماله لهذا المستخلص.
أما ما يحتّم عليك زيارة الطبيب بشكل طارئ في الحالات التالية:
- امتداد الألم والطفح إلى منطقة قريبة من العين.
- كلّما زاد عمرك إذ تتفاقم المشكلة مع التقدّم في السنّ.
- إذا كنت تعانين أنت أو أي فرد من عائلتك ضعفاً في المناعة جرّاء أيّ مرض.
- إذا انتشر الطفح في كلّ أنحاء الجسم ولم يعد الألم محتملاً. إقرأي أيضًا : ما هو علاج الطفح الجلدي؟