قد تعاني المرأة خلال فترة الحمل من العديد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر عليها أو على صحة الجنين. ولكن هل لهذه المشاكل أي تأثير على الولادة؟ هل يمكنها أن تأخّر ولادة الطفل لبضعة أيام؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي ما هي أسباب تأخر الولادة.
قد تعاني المرأة من هذه المشكلة في حال كان هذا حملها الأول أو في حال كانت قد عانت من هذه المشكلة سابقًا أو يمكن أن تكون هذه المشكلة وراثية.
كما تشير العديد من الدراسات إلى أن المرأة قد تتأخر بإنجاب طفلها في حال كانت تحصل على المواد الغذائية في شكل زائد عن المطلوب. كما تضيف إلى إمكان تأخر ولادته خلال فصل الصيف من فصل الشتاء.
فليس هناك أي سبب أساسي ورئيسي لتأخر الولادة، لكن الطرق الطبيعية التي يمكن تسرع حصولها تتعدّد ومن بينها:
-
الجماع: بسبب احتواء السائل المنوي على البروستاجلاندين الذي يعمل على إرخاء وتليين عنق الرحم.
-
التمارين الرياضية: يمكن للمرأة ممارسة بعض التمارين الرياضة المسموح بها خلال هذه الفترة والتي تسرّع المخاض.
يذكر أن ليس على المرأة القلق أبدًا في حال كانت قد تجاوزتموعد الولادة وخصوصًا إن لم تكن تعاني من أي مشاكل خلال حملها. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يسبّب القلق هو زيادة حجم الجنين ووزنه ، الأمر الذي يصعّب من عملية الولادة قليلًا . لكن في أغلب الولادات، يلد الأطفال بوزن طبيعي ومن دون أي مشاكل صحية.