عندما تعجز الكلى عن التخلّص من الماء ورواسب الدم بنسبة 40% أو أكثر، فإن ذلك يُشير حتماً إلى ما يُعرف بمرض الكلى المُزمن الذي يؤدي إلى أعراض عديدة لعلّ أبرزها فقر الدم وتغيّر نمط التبوّل واحتباس السوائل. واللافت أن مرضى الكولسترول والسكري هم الأكثر عرضة لأمراض الكلى بما أن عدم اهتمامهم الجيّد بصحتهم يُلحق الضرر بمختلف شرايين الجسم بما فيها تلك الموجودة في الكلى.
وعلى غرار أي مشكلة صحّية، فإن التأخّر في استشارة الطبيب لتشخيص مرض الكلى المُزمن وتقديم العلاج المناسب قد يُحدث أضراراً كبيرة من المحتمل جداً أن تكون دائمة، وبذلك يُضطرّ المريض إلى دخول المستشفى لإجراء غسيل الكليتين أو حتى الحاجة لزراعة كلية.
وإلى جانب الالتزام بتوصيات الطبيب وأخذ الأدوية التي يصفها، يمكن لمريض الكلى أن يتقيّد باستراتيجيات تساهم حتماً في تعزيز سيطرته على مشكلته. وفي ما يلي أهمّ ما كشفته اختصاصية التغذية أندريه غانم:
-
تجنّب الأطعمة التي تحتوي كمية عالية من السكر والدهون المشبّعة، وهذا الأمر ينطبق خصوصاً على مرضى السكري والكولسترول.
-
عدم الافراط في تناول مصادر البوتاسيوم تفادياً للتشنّجات التي تُضعف العضل وأيضاً لعدم انتظام ضربات القلب.
-
الحصول باعتدال على الحديد، والتركيز على مصادره الغذائية كلحم البقر والخضار الورقية الخضراء.
-
استهلاك الملح باعتدال وإلا فإنه قد يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم وبالتالي ارتفاع معدل ضغط الدم وزيادة الخطر على الكلى وأيضاً القلب.
-
تناول الفوسفور باعتدال لأن كثرته تؤدي إلى هشاشة العظام.
-
عدم الإفراط في شرب الماء.
-
الحصول على كمية ملائمة من البروتينات يتمّ تحديدها وفق وزن المريض ووضعه الصحي ونشاطه البدني.
إقرئي أيضاً: علاج حصى الكلى بطرق طبيعية