يُعتبر انتفاخ القدمين أمراً شائعاً لا يدعو عموماً للقلق، خصوصاً إذا مشيت لمسافة بعيدة أو اضطررت للوقوف مطولاً. لكن إنتبهي! إذا طال انتفاخ قدميك أو ترافق ذلك مع أعراض أخرى فقد يرمز ذلك إلى مشاكل صحية جدّية. إليك أهم أسباب حدوث هذه المشكلة:
-
مضاعفات الحمل: قد يكون من الطبيعي أن تتعرّضي لانتفاخ القدمين خلال الحمل، غير أن حصول هذا الأمر بشكل مفاجئ أو مفرط قد يدلّ الى ما يُعرف بتسمّم الحمل. إذا واجهت انتفاخاً شديداً أو مصاحباً بأعراض أخرى كأوجاع المعدة وآلام الرأس والتبول المنتظم والغثيان والتقيؤ، اتصلي بطبيبك فوراً.
-
القصور الوريدي: يُعتبر انتفاخ القدمين من بين الأعراض المُبكرة للقصور الوريدي، وهو عبارة عن خلل في الدورة الدموية إذ يصعب اكتمال الدورة بعودة الدم من الساقين إلى القلب. يمكن للقصور الوريدي المزمن أن يؤدي إلى تغيرات في البشرة وتقرّحات جلدية وعدوى.
-
تجلّط الدم: يمكن لجلطات الدم التي تتشكّل في أوردة الساقين أن توقف عودة تدفق الدم من الساقين إلى القلب، ما يؤدي إلى انتفاخ القدمين. إذا كنت تشكين من انتفاخ في قدم واحدة مرافقاً بوجع واحتمال تغيّر لونها، أخبري طبيبك سريعاً.
-
أمراض القلب والكبد والكلى: قد يشير انتفاخ القدمين إلى احتباس الملح والماء بسبب قصور القلب. كذلك يمكن لعجز الكليتين عن العمل جيداً أن يؤدي إلى تراكم السوائل في الجسم. أمّا أمراض الكبد فقد تؤثر سلبياً في إنتاج بروتين الألبومين ما يؤدي إلى تسرّب السوائل، وعندها تتسبّب الجاذبية بتراكم السوائل أكثر في القدمين والكاحلين وأيضاً البطن والصدر. إذا ترافق انتفاخ قدميك بأعراض أخرى، كالتعب وفقدان الشهية واكتساب الوزن، استشيري طبيبك فوراً.
-
الأدوية: يمكن لأدوية عدة أن تسبّب لك انتفاخ القدمين كأثر جانبي مُحتمل، مثل الهرمونات كالاستروجين، والستيرويدات، ومضادّات الكآبة، وأدوية السكري. لا تتردّدي في التحدّث إلى طبيبك إذا كنت تشكّين بأن الدواء الذي تأخذينه مسؤول عن انتفاخ قدميك.
إقرئي أيضاً: علاجات طبيعية لانتفاخ القدمين والكاحلين