قد تلاحظ بعض النساء الحوامل صغر بطنهن حتى خلال الأشهر الأخيرة من الحمل. تابعينا في هذا النص لتكتشفي ما هي أسباب صغر بطن الحامل.
تتعدّد كثيرًا أسباب صغر البطن خلال فترة الحمل. لكن غالبًا ما يعود ذلك إلى تأخّر النمو داخل الرحم الأمر الذي يعرّض الطفل لمشاكل صحية أثناء فترة الحمل والولادة وبعد الولادة. كما تأخّر النمو داخل الرحم لديه العديد من الأسباب المحتملة والمتصلة بالمشيمة. تعتبر المشيمة من الأنسجة التي تربط الأم والجنين، وتحمل الأكسجين والمواد المغذية للطفل. كما المشيمة تسمح بالتخلص من فضلات الجنين. أما السبب الآخر لصغر بطن الحامل فقد يكون سوء التغذية، ما يؤدي بدوره إلى عدم نمو حجم الجنين داخل الرحم في شكل طبيعي.
للمزيد: ما هي فوائد حبوب حمض الفوليك للحامل؟
الجدير بالذكر أن يمكن لهذا العارض أن يؤثر في شكل سلبي على صحة الجنين. أما من أبرز المشاكل الصحية التي يمكن أن تعاني منها المرأة بسبب صغر البطن فهي:
– الإصابة بمرض السكري
– أمراض القلب
– التعرّض لأمراض في الكلى أو أمراض في الرئة
– فقر الدم
– نزيف
– ارتفاع ضغط الدم المزمن
– ولادة طفل ذوي عيوب خلقية
للمزيد: ما مدى دقة تحليل البول للحمل؟
في هذا السياق، تتعدّد أيضًا أعراض صغر حجم البطن التي يمكن أن تعاني منها الحامل والتي تتضمن تغيّر لون البشرة لتصبح شاحبة وجافة جدًّا.
أخيرًا، يقوم الطبيب المعالج عادةً بتشخيص صغر حجم الجنين من خلال تقدير حجمه طيلة مراحل الحمل. كما يمكن أن تخضع الحامل لفحص بالموجات فوق الصوتية أو فحص الدوبلر أو غيرها من الفحوصات المماثلة.