كي لا تتفاجئي أو تنصدمي بما ينتظركِ خلال فترة النّفاس، ارتأت "عائلتي" أن تعرّفكِ على حقائق ربما أغفل من حولكِ إطلاعكِ عليها:
6 أعشاب تخلصك من الألم في فترة النفاس
* سواء أأنجبتِ طفلكِ طبيعياً أو بواسطة عمليةٍ قيصرية، لا مفرّ من تعرّضكِ لنزيف ما بعد الولادة الذي من شأنه أن يُنظّف رحمكِ ويُخلّصكِ من كافة إفرازات الحمل. ويستمرّ هذا النزيف بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، أو حتى ستة أسابيع. وفي هذه الحالة، لا يمكنك أن تستخدمي فوطاً صحيّةً عاديةً، إنما فوطاً ضخمةً أشبه بحفاض الأطفال.
* إن خضعتِ لولادةٍ من المهبل، الأرجح أن تعاني على أثرها من تشققات وانتفاخ عند مستوى أسفل الحوض. ولعلاج هذه الحالة، لا بد من اللّجوء إلى العقاقير وحمامات الماء الباردة وكمادات الثلج.. وليكن الله في عونك!
* بعد ولادة الطفل، لن تتمكني من خسارة الوزن الذي اكتسبته طوال فترة الحمل بالسرعة التي يُصوّرونها لكِ في مجلات المشاهير. فهذه المسألة تستغرق الكثير من الوقت لاسيما إن كنتِ تُرضعين طفلكِ الحليب من ثدييك.
* من المحتمل أن تكوني من فئة النساء اللواتي تخرج الأمور عن سيطرتهنّ بعد الولادة ويشعرن برغبةً ملحة بالبكاء. وفي هذه الحالة، لا بدّ أن تُبقي نفسكِ محاطة بالأصدقاء والأقارب وتُطلعي زوجك على ما تشعرين به. حتى إذا ما تفاقمت حالتكِ، كانوا لها في المرصاد وكانوا لكِ خير دعم.
* بعد الولادة وانخماد ثورة الهرمونات داخل جسمكِ، ستتفاجئين بزوال مظهر الشعر الذي تألّقتِ به طوال فترة الحمل وعودة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق.
* إن اخترتِ إرضاع طفلكِ الحليب من ثدييكِ، إعلمي أنّ المهمة ليست سهلة أبداً ولا بدّ من أن تكوني مستعدّة لكلّ ما يتأتى عنها من متطلبات أو حتى تعقيدات.
* لا تحاولي إغفال جلسة رضاعة واحدة، وإلا تحجّر الحليب داخل ثدييك الكبيرين وتسبّب لكِ بآلام أنتِ بغنىً عنها.
* وفي مرحلة ما بعد الولادة أيضاً، يمكنكِ أن تُلقي الملامة على هرموناتكِ المُتقلّبة لتسبّبها بشعورك بهبات ساخنة بين الحين والآخر.