كيف تُنمّين روح التعاطف وحب المساعدة في مراهقكِ؟ الإجابة على هذا السؤال صعبة ومعقّدة، لاسيما أنّ الشباب في سن المراهقة يحبّون التسكّع والنوم إلى ما لا نهايةويكرهون تقديم الخدمات ويتأففون لمطالب الأهل.
ماذا تعرفين عن مشاكل المراهقين؟
إليكِ في ما يلي بعض الأفكار البسيطة لحثّ مراهقكِ على النهوض عن الكنبة والتخلي عن الكومبيوتر والتسلّح بالنخوة:
– كوني قدوةً يُحتذى بها. وافعلي الخير أمام ولدك ليحذو حذوكِ ويفعل الخير بدوره ويكون طيّباً تجاه الآخرين.
– شجّعي مراهقكِ على تعلّم إحدى طرق إنعاش حياة الآخرين أو إنقاذها، مثال الإسعافات الأولية المتقدمة. فإتقان ولدكِ هذه المهارات الأساسية سيشدّ من عزيمته ويحثّه على مدّ يد المساعدة والدعم لكلّ من يحتاجها.
– اقترحي على مراهقكِ الانضمام إلى إحدى المجموعات التعليمية التي تلقّن الأطفال الصغار عادات أكاديمية جيدة وتساعدهم على النجاح. فلانخراط مراهقكِ بفعلٍ مماثلٍ ومساهمته في تعليم من هم أصغر منه سناً، تأثير جيّد وانعكاس إيجابي لا مثيل له.
– حمّسي مراهقكِ على الانضمام لنوادي ومنظمات المجتمع المدني والتطوّع لخدمة حقوق الإنسان على مختلف الأصعدة.
– حفّزي مراهقكِ على القيام بأعمالٍ بطولية؛ والأعمال البطولية تبدأ مع مواجهته بشجاعة كلأشكال الظلم والوقوف في وجه المتنمّرين اللذين يستغلّون الطلاب الضعفاء في المدراس ويتعرّضون لهم بالإهانة والمذلّة